تعتمد الدول الأوروبية على عدة معايير وتتخذ عدة إجراءات لتصنيف الهجمات بدوافع إرهابية أم لا، حيث أشارت دراسة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب إلى أن أهم المعايير هى:
وجود دوافع سياسية وأيدلوجية متطرفة: يعتمد الاتحاد الأوروبي معيار وجود دوافع سياسية وأيدلوجية متطرفة، لتنفيذ عمليات "فعل" بهدف الترهيب، ضد أفراد أو مجموعات أو منشآت، تؤدى إلى القتل أو إلحاق الأضرار، بشكل ممنهج ومخطط له مسبقا.
الانتماء لجماعات متطرفة: كشفت السلطات الألمانية في 18 يونيو 2019 بعد حادثة مقتل السياسي "فالتر لوبكى" على يد "شتيفان إرنست"، أن منفذ العملية متورط مع جماعة "كومبات 18" النازية المتطرفة التي تعرف بدعوتها للعنف والتحريض، ويكتبون إرشادات لصنع قنابل، وكان ينشط في محيط "الحزب الوطني الديمقراط" في ألمانيا، وهو حزب يميني متطرف اتهم أعضاء فيه بتنفيذ اعتداءات استهدفت ناشطين مؤيدين للاجئين وسياسيين من أصول مهاجرة.
تبني الجماعات المتطرفة الهجمات: أجرت السلطات البريطانية في فبراير 2020 تقييم للملابسات المحيطة بالهجمات الإرهابية في لندن فبراير 2020. وأعلن تنظيم “داعش” عبر “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم، تبنيه عملية الطعن الإرهابية في لندن فبراير 2020، حيث روّج المتهم للانضمام إلى تنظيم “داعش” في رسائل إلى مقرّبين منه عبر تطبيق واتساب، وأعرب عن رغبته بالموت شهيداً وقتل غير المسلمين في كتابات على دفتر ملاحظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة