فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006م، رحل عن عالمنا الكاتب العالمى نجيب محفوظ العربى رائد من رواد الرواية المصرية والعربية، والوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب، ولهذا نسترجع بعد الذكريات عن يوم رحيله مع ابنته أم كلثوم نجيب محفوظ.
قالت أم كلثوم نجيب محفوظ، إن يوم الوفاة تلقينا اتصالاً من المستشفى ليبلغنا إنه رحل عن عالمنا، وكان قبل رحيله بيوم واحد تم منع زيارته وهو فى الرعاية المركزة لسوء حالته الصحية، حتى أنا وشقيقتى وأمى لم ندخل له فى هذا اليوم، ولكننا كنا بجانبه فى اليوم الذى يسبق يوم منع الزيارة، أى قبل رحيله بيومين.
وأوضحت أم كلثوم نجيب محفوظ، أن قبل رحيله بيومين تماسك بأيدنا أنا وشقيقتى وظل ينظر ويتأمل من وجهنا كثيرًا وكأنه يودعنا، كما أنه أعطى لأمى إشارة بيده فيما معناها أنه سيرحل، وبالفعل فى هذا اليوم ساءت حالته الصحية، وتم منع زيارته قبل وفاته بيوم، ليرحل بعد أن رأيناه بيومين.
ونجيب محفوظ من مواليد 11 سبتمبر 1911، وتوفى فى 30 أغسطس 2006، وهو أول مصرى وعربى يفوز بجائزة نوبل فى الأدب عام 1988، وكتب محفوظ منذ بداية الأربعينات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم، ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، و سمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده "عبد العزيز إبراهيم" للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذى أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة