أعلنت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" التابعة للاتحاد الافريقي، اليوم، ترقبها وصول 10 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد من الحكومة الفرنسية على مدار الثلاثة أشهر المقبلة.
وذكر المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها - في بيان - أن دول أعضاء الاتحاد الافريقي سوف تتسلم لقاحات "استرزينكا" و"فايزر" من خلال شراكة جديدة بين الحكومة الفرنسية والاتحاد الأفريقي، فيما يتم تخصيص اللقاحات وتوزيعها من خلال المبادرة المعروفة باسم "صندوق اقتناء اللقاحات في إفريقيا" ومبادرة لقاح "كوفاكس" العالمية.
وأوضح البيان أن مبادرات الاتحاد الافريقي تعمل جنباً إلى جنب مع مبادرات توفير اللقاح العالمية التي أسمهت في توفير لقاحات كافية للبلدان الأفريقية لتطعيم 400 مليون شخص، ما يوزاي ثلث سكان إفريقيا بحلول سبتمبر 2022 بتكلفة 3 مليارات دولار.
ورحب الاتحاد الأفريقي، في البيان، بموقف الحكومة الفرنسية الداعم للقارة الأفريقية في دفاعها عن توفير اللقاحات، فيما تعمل باريس بشكل وثيق في القارة الأفريقية حيث تساعد وكالة التنمية الفرنسية في توسيع منشأة لتصنيع اللقاحات في دولة جنوب إفريقيا.
ومن جانبه، قال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا "تبرع الجمهورية الفرنسية بـ10 ملايين جرعة من لقاح كورونا للقارة الأفريقية هو دليل واضح ومرحب به للتضامن الإنساني والتعاون السياسي"، منوهاً بجهود فرنسا قيادة وحكومة وشعباً عبر هذه المساهمة المهمة في مكافحة القارة للأمراض، ودعم الحصول على اللقاحات.
وفي غضون ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يأتي حل الوباء إلا من خلال التعاون القوي بين الجهات الفاعلة متعددة الأطراف والإقليمية والوطنية، وعبر شراكتنا القوية مع الاتحاد الأفريقي، وسيتم التبرع بـ10 ملايين جرعة من لقاح "استرزينكا" و"فايزر" من قبل الشعب الفرنسي إلى الاتحاد الأفريقي، الذي سيقرر تخصيصها بالتنسيق مع مبادرة كوفاكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة