أكدت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن إطلاق مشروع مودة جاء بسبب ما كشفته مؤشرات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء حول حدوث 198 حالة طلاق فى عام 2017، وزيادتها فى عام 2018 إلى 211 ألف حالة طلاق وذلك بعد أن كانت فى عام 2000 62 ألف حالة طلاق فقط، موضحة أن المشروع قام بتدريب 120 ألف طالبة وطالبة فى 8 جامعات مصرية.
وأضافت مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، أن القيادة السياسية طالبت بدراسة الظاهرة خاصة أن المجتمع المصرى أبرز ما يميزه تماسك الأسرة، متابعة: أعددنا برنامج متكامل هدفه دعم الشباب المقبل على الزواج بكافة المعلومات التى تساعده فى إقامة حياة بشكل جيد والاستمرار فى الحياة الزوجية.
ولفتت مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، إلى أنه تم إطلاق محتوى تدريبى يتضمن كل الجوانب الأساسية للحياة الزوجية، موضحة أن الجاهزية للزواج ليس بالسن وما هو مفهوم الزواج وتوضيح أسس اختيار شريك الحياة خاصة أن البعض يطلق لأمور تافهة، وبعضها بسبب سوء استخدام الأنترنت خاصة أن 15 % من أسباب الطلاق عام 2018 سوء استخدام الإنترنت.
من جانبه أكد الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية، أن زيادة العنف الأسرى بين الأزواج أمر جديد على المجتمع المصرى، وسببها رواسب قديمة بين الزوجين أولها قلة التفاهم وقلة الاحتواء بين الزوجين بحيث تتحول مشاعر الحب لمشاعر كره وانتقام.
وأضاف استشارى الصحة النفسية، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن برنامج مودة من أهم مشروعات فى مصر، ولكن لابد أن ينتشر البرنامج أكثر ويشمل نسبة كبيرة من المصريين لأن عددنا يفوق 100 مليون مصرى، متابعا: لابد من التثقيف والتوعية ولا يشمل الزوج والزوجة فقط ولكن أهل الزوج والزوجة أيضا.
وأوضح استشارى الصحة النفسية، أن نسبة 60 % من المصريين يقيمون فى منازل عائلات وبالتالى يكون هناك تطفل على الخصوصية فى الحياة الزوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة