وسائل إعلام جزائرية: توقيف رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروى

الأحد، 29 أغسطس 2021 04:38 م
وسائل إعلام جزائرية: توقيف رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروى نبيل القروى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وسائل إعلام جزائرية، الأحد، توقيف نبيل القروى رئيس حزب " قلب تونس" بمدينة تبسة الحدودية الجزائرية مع تونس، مشيرة إلى أن قوات الأمن الجزائرية بالمحافظة القريبة من الحدود التونسية داهمت منزلا كان يقيم به القروى به سرا منذ بضعة أيام عقب دخوله الأراضى الجزائرية بطريقة غير شرعية، بعد أن تواصل مع نائب برلمانى جزائرى سائق يملك الشقة.

ومن المرتقب أن يمثل نبيل القروى غدا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الجزائرية تمهيدا لترحيله إلى بلاده بحسب ما أكدته وسائل إعلام جزائرية محلية.

وفى ديمسبر العام الماضى، قضت محكمة فى تونس العاصمة بسجن قطب الإعلام نبيل القروى بتهمة الفساد المالي. والقروى هو رئيس حزب "قلب تونس" ثانى أكبر حزب فى البرلمان، وسبق له الترشح لانتخابات الرئاسة منافسا لقيس سعيد.

على جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الأحد، مشاركة عثمان الجرندى، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، فى الاجتماع الوزارى التشاورى لدول الجوار الليبى الذى سينعقد بالعاصمة الجزائرية يومى 30 و31 أغسطس الجارى.

وأكدت الخارجية التونسية فى بيان لها أن الوزير سيلتقى بنظرائه المشاركين فى هذا الاجتماع والمسؤولين الأمميين ولاسيما وزير الخارجية الجزائرى وأمين عام جامعة الدول العربية ويان كوبيش، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية والتعاون الدولى الليبية التى سيتم التباحث معها فى خصوص الحدود البرية بين البلدين ومسائل اخرى تخص العلاقات الثنائية.

كانت الجزائر قد أعلنت رسميا، السبت، احتضانها لاجتماع وزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، ينعقد يوم غد الاثنين، بهدف إيجاد حل سياسى للأزمة التى تعيشها البلاد، وذلك بمشاركة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى.

وينعقد الاجتماع الوزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، الاثنين، فى الجزائر، حيث أعلنت كل من مصر وتونس وليبيا والسودان والتشاد والنيجر، موافقتها على الحضور.

ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضًا ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

ويقتصر الاجتماع على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا، ويهدف إلى مساعدة البلاد على إيجاد حل سياسى سلمى لأزمتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة