وزارة التعليم تكشف الهدف من بنوك أسئلة الثانوى العام.. وتؤكد: تقيس فهم الطالب للمناهج.. ويضعها متخصصون كبار.. والسؤال يمر بأكثر من مرحلة ويحتاج 72 ساعة تفكير.. وواضع الأسئلة يتقيد بالمنهج وليس بنص الكتاب

الجمعة، 27 أغسطس 2021 03:00 م
وزارة التعليم تكشف الهدف من بنوك أسئلة الثانوى العام.. وتؤكد: تقيس فهم الطالب للمناهج.. ويضعها متخصصون كبار.. والسؤال يمر بأكثر من مرحلة ويحتاج 72 ساعة تفكير.. وواضع الأسئلة يتقيد بالمنهج وليس بنص الكتاب وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفاصيل بناء بنوك الأسئلة فى الثانوى العام، موضحة أن هناك فرقا متخصصة فى جميع المواد الدراسية تعمل على بناء هذه الأسئلة بكل دقة وبشكل علمى وتربوى بهدف قياس نواتج التعلم المختلفة لدى الطلاب.
 
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن هناك نقلة كبيرة فى مستوى أسئلة الامتحانات بحيث أصبحت نوعية الأسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ، إضافة إلى كونها أسئلة لا تأتى نصا من كتاب المدرسة وهو ما يجعل الطالب يبحث عن المعلومة بشكل مستمر، متابعة: التقييم الحقيقى الذى يؤهل الطالب لسوق العمل هو الذى يجعله دائم التفكير فى الحلول والمشكلات، لافتة إلى أن الامتحانات عامل أساسى فى تقييم الطالب وقياس مدى استيعابه للمنهج والنظريات التعليمية والأدبية.
 
وأضافت الوزارة، أن معلمين وموجهين وأساتذة من الجامعات يشاركون فى وضع ملايين من أسئلة الامتحانات فى المواد الدراسية المختلفة للصفوف من الأول حتى الثالث الثانوى، موضحة أن بناء بنوك الأسئلة عمل ضخم يشارك فيه أعداد كبيرة من المتخصصين فى جميع المناهج والمواد الدراسية، قائلة: الاستعانة بموجهين من الميدان لأنهم أكثرة خبرة ودراسة بتفاصيل المقرر الدراسى بالمرحلة الثانوية.
 
وتابعت الوزارة: أول مرحلة فى بناء الأسئلة تبدأ بتحديد ووضع ما يسمى بمخطط التقييم، أو المستهدف من التقييم  حيث يتم الاستعانة بما يسمى بنواتج التعلم من مركز المناهج وهى الأشياء التى يجب على الطالب اكتسابها أثناء التعلم فى المنهج الدراسى، ويتم وضع نواتج التعلم فى نموذج التقييم ويتم تحديد آلية قياس هذه النواتج وفى نفس الوقت ما هى الأسئلة التى تناسب نواتج التعلم، ثم يتم استدعاء المعلمين ومنحه ضوابط قياس نواتج التعلم ثم يقوم المعلم بالتفكير فى السؤال الذى من المفترض يتم وضعه لقياس هذه النواتج دون أن يكون نصا من الكتاب لأن الطالب مسموح له بدخول الامتحان بكتاب المدرسة.
 
وقالت الوزارة: بعد كتابة السؤال الذى يقيس نواتج التعلم يتم تسليم السؤال إلى عضو يسمى برئيس المادة للنظر فيه، ثم يمنحه لشخص يسمى مراجع لمراجعة السؤال، والمراجع دوره أما أن يقر السؤال أو يعدل  فيه أو يرسله مرة أخر إلى واضع السؤال، لحين التأكد من أن السؤال فى صورته النهائية، ثم يدخل السؤال على الكمبيوتر ثم يتم طباعته وعودته للمراجع للتأكد من كتابته بشكل صحيح ثم يوضع على سيستم بنك الأسئلة، موضحة أن وضع سؤال فى مادة يتطلب وقتا كبيرة من الساعات قد تصل إلى 72 ساعة.
 
وأوضحت الوزارة: أن السؤال فى بنك الأسئلة ثروة كبيرة، وأن مئات المتخصصين اشتركوا فى وضع هذه الأسئلة، والسؤال الذى يتم استخدامه يخرج من بنك الأسئلة، كما أن هناك استثمار كبير فى بنوك الأسئلة، لافتة إلى أن المركز القومى للامتحانات هو المعنى بوضع بنوك للأسئلة وبذل جهد كبير فى بناء الأسئلة للمرحلة الثانوية منذ الثلاث سنوات الماضية وسيتم خلال الفترة المقبلة بناء بنوك أسئلة لطلاب المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أنه يجب أن يحدث تغيير فى أسلوب الامتحانات بشكل يحقق التطوير المستهدف.
 
وشددت على أن واضع الأسئلة يتقيد بالمنهج الدراسى وليس بالضرورة أن يتقيد بنص الكتاب المدرسى.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة