أول تعليق من فيفا على أزمة الأهلى والمنتخب بسبب كأس العالم للأندية والعرب

الإثنين، 23 أغسطس 2021 10:20 ص
أول تعليق من فيفا على أزمة الأهلى والمنتخب بسبب كأس العالم للأندية والعرب الأهلي
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد منتخب مصر والنادي الأهلي للمشاركة فى بطولتين من تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم أواخر العام الجارى، عندما يتواجد الفراعنة فى بطولة كأس العرب المقرر إقامتها فى قطر، والتي تتزامن مع بطولة كأس العالم للأندية التى تقام فى اليابان.

وأعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم مواعيد إقامة كأس العرب والتي تقام في قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر، في الوقت الذى أعلن فيه الاتحاد الياباني أن مونديال الأندية سيقام فى الفترة من الخميس 9 ديسمبر المقبل، وحتى الأحد 19 من نفس الشهر.

وقد تتسبب مواعيد البطولتين في أزمة بين اتحاد الكرة والنادي الأهلي، خاصة أن الفريق دخل فى عدة أزمات مع الاتحاد في بالموسم الجاري الذى شهد ضغط مبارياته في الدوري ووجه مسئولوه اللوم للاتحاد فى الابتعاد عن المنافسة وعدم القدرة على الاحتفاظ باللقب نتيجة هذا الضغط.

وتواصل "اليوم السابع" مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول أزمة تضارب المواعيد بين البطولتين والتي تشهد تواجدا مصريا ممثلا فى الأهلي ببطولة كأس العالم للأندية، والمنتخب فى كأس العرب الذى أعلن مسئولو اتحاد الكرة أن الفريق سيخوض البطولة بتشكيل من اللاعبين المحليين فى الدوري.

وقال متحدث باسم الفيفا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مواعيد بطولة كأس العرب في قطر تم تأكيدها من جانب فيفا لتقام من 30 نوفمبر حتى 18 ديسمبر المقبل، ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن مواعيد مونديال الأندية حتى الآن.

وعن إمكانية تعديل موعد البطولة قال، "الاتحاد الياباني من أعلن تلك المواعيد، وفيفا لم يعلنها بشكل رسمي حتى الآن."

وأوقعت القرعة منتخب مصر في المجموعة الرابعة مع منتخبات الجزائر ولبنان والسودان.

وفي حال تضارب المواعيد فمن المرجح ألا يوافق الأهلي على سفر لاعبيه للانضمام إلى المنتخب، خاصة أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي قال فى وقت سابق إن النادي أخطأ فى الموافقة على لعب بعض مباريات الدوري بدون 6 من لاعبيه الذين شاركوا مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو هذا الصيف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة