صناعة المشبك أحد الصناعات الهامة التى اشتهرت بها محافظة دمياط، وذاع صيتها بين المحافظات وأصبحت علامة مميزة بين الحلويات، ومقصد كل زوار محافظة دمياط الذين يبحثون عن هدية قيمة لأهلهم وذويهم.
فلا يوجد محل حلويات في دمياط لا يبيع المشبك، فهو سلعة رئيسية تزين أرفف محلات الحلويات بكافة أنحاء محافظة دمياط وتصدر إلى المحافظات الأخرى، وأصبح لصناعة المشبك معامل ومصانع خاصة بها لا تعمل فى غير انتاجها وتنتشر فى كفر البطيخ والسنانية وقرى كفر سعد.
"اليوم السابع"، زار أحد معامل إنتاج المشبك، والتقى أحد المسئولين عن المعمل للتعرف على مراحل إنتاج المشبك، حيث قال سامح محمد على، أحد المسئولين، أن المشبك الدمياطى هو أحد الصناعات التى اشتهرت بها محافظة دمياط، وهى مهنة وصناعة توارثها الأجيال فى دمياط.
وأشار سامح، إلى أن صناعة المشبك يتم من خلال الدقيق، حيث يتم تجهيز جوال دقيق مع 3 جركن مياه وقالب من الخميرة ويتم عجن الدقيق وتركة ليخمر مدة تتراوح من 16 ساعة صيفا إلى 24 ساعة شتاء ثم يتم صب العجين فى قوالب حسب مقاس قرص المشبك بواسطة أداة تستخدم فى ذلك تسمى "الجوزة" وتصب فى جهاز يسمى " الكانون"، ويتم خلالها صب القالب المميز الذى نراه عليه، ثم ينقل إلى وعاء به زيت مغلى لتحمير القرص، وبعدها ينقل إلى وعاء أخر به عسل جلوكوز، وهى مرحلة العسل، ثم يتم نشر الأقراص للتهوية والبريد، وبعدها يتم وزن الأقراص بالكيلو ويصل وزن القرص الصغير ¼ كيلو والقرص الكبير ½ كيلو، وتعبء الأقراص بالكيلو فى مرحلة السلوفان وتصبح جاهزة للبيع.
وأضاف سامح على، يتم تجهيز طلبيات إلى أصحاب محلات بيع الحلويات حسب الطلب وحسب حجم القرص الواحد، مؤكدا أن الإنتاج يومى وطازج وطبيعى، ولا يضاف عليه مكسبات طعم أو لون أو رائحة، وأن المشبك من الحلويات المحلية لدى أبناء محافظة دمياط يقبلون على شراؤها طول العام وهى غير مرتبطة بموسم محدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة