"الشغل مش عيب طالما بالحلال.. ولازم الشباب يفكروا خارج الصندوق علشان ينجحوا".. بهذه الكلمات العفوية يمكن تلخيص رؤية محمد القاضى أحد الشباب المكافحين الذى حاول أن يغير حياته على طريقته وحول سيارته الخاصة إلى معرض للحلويات المختلفة.
فعندما تمر بمنطقة نادى دمنهور بالبحيرة لا بد يصادفك بمنتجاته المرصوصة بعناية على سطح سيارته الخاصة وبأسعاره الموحدة التى لا تتعدى 5 جنيهات.
عدسة "اليوم السابع" رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية قصة كفاح محمد القاضى الحاصل على بكالوريوس تجاره الذى لم يستسلم للواقع وتحدى كافة الظروف من أجل لقمة العيش.
وقال القاضى، إن هذه الفكرة اختمرت فى عقله منذ عدة أسابيع فقط برأس مال بسيط لا يتعدى ألف جنيه، مضيفا: "فكرت لازم أغير حياتى.. وقمت باستغلال العربية بتاعتى لمشروع تجارى بدلا من ركنتها.. وبالفعل الحمد لله نجحت الفكرة وبدأت أجنى ثمارها".
وأضاف أنه فى طريقه لتطوير مشروعه بعد نجاحه فى وقت قصير للغاية رغم كل العقبات "واجهت صعوبات كثيرة أقلها تنمر بعض الأصدقاء المعترضين على وقوف خريج جامعة مثلى فى الشارع لبيع الحلويات.. ولكن كملت بمساعدة أسرتى ودعمهم .
وطالب محمد القاضى كافة الشباب أن يغيروا ظروفهم بأنفسهم ويقاوموا شبح البطالة ولا يستسلموا للواقع من أجل مستقبل أفضل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة