عثر علماء الآثار في بريطانيا على دير الملكة سينثريث في بيركشاير بالمملكة المتحدة، وهو كشف أثرى مهم يعود إلى القرن الثامن وفقا لما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية.
ووجد الأثريون دير القرن الثامن الذى طال انتظار الكشف عنه بالقرب من كنيسة الثالوث المقدس في كوكهام الواقعة ببيركشاير، من قبل علماء الآثار من جامعة ريدينج.
وبمساعدة متطوعين محليين، اكتشف الفريق بقايا العديد من المباني الخشبية، جنبًا إلى جنب مع القطع الأثرية المتنوعة التي توفر رؤى ثاقبة لحياتهم.
وشمل ذلك الأواني الفخارية التي يُرجح استخدامها في الطهي والأكل، وعظام الحيوانات المتبقية من الوجبات، ورؤوس الفؤوس ،ودبابيس الثياب، وسوار برونزي دقيق.
وعندما كان، الملك أوفا، على قيد الحياة ، حكم سينثريث وميرسيا معًا وكانا يعتبران على قدم المساواة من قبل قادة آخرين مثل شارلمان في أوروبا.
ويُعتقد أن أوفا كان أقوى الملوك الأنجلو ساكسونيين، وهو مشهور بطلبه إنشاء الحاجز الأرضي المسمى "Offa's Dyke" الذي يفصل بين إنجلترا وويلز، والذي لا يزال من الممكن رؤية أجزاء منه حتى يومنا هذا.
وبعد وفاته عام 796 م، خلف الملك ابنه إكغريث ، بينما انضمت سينثريث إلى جماعة دينية وترأست الدير.
وقال عالم الآثار ورئيس التنقيب جابور توماس من جامعة ريدينج: لقد شرعنا في حل هذا اللغز مرة واحدة وإلى الأبد.
وتابع:"تؤكد الأدلة التي وجدناها بما لا يدع مجالاً للشك أن الدير الأنجلو ساكسوني كان يقع على جزيرة من الحصى بجانب نهر التايمز تحتلها الآن كنيسة الرعية الحالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة