مفتون وعلماء 85 دولة يجتمعون فى القاهرة.. رئيس الوزراء: الدولة المصرية جاهزة لمساعدة مؤسسات الفتوى فى العالم نحو التحول الرقمى.. شوقى علام للرئيس السيسي: ندعم مواقفكم الرصينة فى التعامل مع قضية سد النهضة.. صور

الإثنين، 02 أغسطس 2021 03:41 م
مفتون وعلماء 85 دولة يجتمعون فى القاهرة.. رئيس الوزراء: الدولة المصرية جاهزة لمساعدة مؤسسات الفتوى فى العالم نحو التحول الرقمى.. شوقى علام للرئيس السيسي: ندعم مواقفكم الرصينة فى التعامل مع قضية سد النهضة.. صور مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم
كتب لؤى على تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم الإثنين فعاليات المؤتمر العالمى السادس، الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، بحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلى دُور الإفتاء على مستوى العالم.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (25)

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أبرزَ الوفود الخارجية المشاركة فى مؤتمر الإفتاء العالمى فى قصر الاتحادية صباح اليوم، حيث تم تأجيل الجلسة الافتتاحية لمدة ساعتين نظرا لهذا اللقاء، وأناب الدكتور مصطفى مدبولى -رئيس مجلس الوزراء- الدكتور عمرو طلعت -وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- لحضور فعاليات المؤتمر العالمى للإفتاء، نيابةً عنه، ويشهد المؤتمر عدة جلسات على مدار يومين، يشارك فيها كبار رجال الدولة وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (28)

ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وَفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة الاتفاق على آليات التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء فى سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة فى معالجة تحديات التطور التقنى والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (30)

ووجه الدكتور شوقى علام، مفتى جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدة رسائل لها شأنها فى مسيرة العمل المؤسسى الإفتائى التجديدى، ولها خطرها أيضًا فى مستقبل شعوبنا من أجل نشر قيم الوسطية والقضاء على التطرف والإرهاب وهي:


الرسالة الأولى وجهها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا: "يا سيادة الرئيس، أقولها لله تعالى ثم للتاريخ، لقد أدركتم -سيدى الرئيس- بثاقب نظركم، وعميق فكركم، وبقلبكم المخلص الصادق، وبفهمكم العميق الواعى لتعاليم ديننا الحنيف وقيمه، ما تمثله أفكار هذه الجماعات الإرهابية من خطر عظيم يهدد العالم بأسره، ويقوض الأمن والسلم العالميين، ويسعى للقضاء على قيم سامية شريفة كالتسامح والتعايش والتراحم بين الناس جميعًا، بغض النظر عن انتمائهم الدينى أو العرقي؛ قيم نبيلة شريفة أنزلها الله فى كتابه الكريم، ورسخها رسول الإنسانية ونبى الرحمة صلى الله عليه وسلم، فتجسدت فى أقواله وأفعاله الشريفة وأخلاقه العظيمة تجسيدًا حيًّا لم يتحقق لبشر غيره قط، فهو الذى قال فيه ربه: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. ومن مشكاة هذا الهدى النبوى الشريف ناديتم -فخامة الرئيس- فى أكثر من خطاب ومناسبة بدعواتكم الشريفة المتكررة الملحة من أجل ضرورة تجديد الخطاب الدينى، وأطلقتم يا سيادة الرئيس نداءات التحذير الصريحة الواضحة من الخطر المحدق بالعالم كله جراء انتشار الأفكار الإرهابية التى هى أشد فتكًا وتدميرًا من خطر السلاح والمتفجرات.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (29)

وكانت الاستجابة الفورية من دار الإفتاء المصرية ومن الأمانة العامة وعلمائها حول العالم، لتحويل دعوة سيادتكم -سيادة الرئيس- لتجديد الخطاب الدينى إلى برامج عمل علمية وخطط مشروعات موسوعية وبحثية، سرعان ما خرجت إلى جميع أقطار الأرض، واستفاد منها القاصى والدانى، حتى وصلنا بفضل الله تعالى ثم بفضل دعمكم -فخامة الرئيس- إلى ما تحدثنا عنه سالفًا من إنجازات مباركة، أثرت فى مسيرة تجديد الخطاب الدينى تأثيرًا إيجابيًّا ملموسًا، ولا زلنا على الطريق، بإذن الله تعالى؛ كى نستكمل المسيرة المباركة فى خدمة الوطن والدين والإنسانية تحت قيادتكم المباركة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى -حفظه الله.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (27)

يا سيادة الرئيس، أن كل إنسان منصف عاقل متجرد عن العصبية والهوى، ليدرك بوضوح وجلاء ما أجراه الله تعالى من خيرات وفيرة، وفتوحات مباركة عميمة على هذه البلاد المباركة من أمن وأمان وسكينة واستقرار، وإننا بكل تجرد وإخلاص لندعم مواقفكم الرصينة الشجاعة، وخطواتكم المباركة، واستراتيجيتكم الحكيمة فى التعامل مع قضية سد النهضة، بما يحقق الاستقرار والأمن المائى لدول حوض النيل قاطبة من المنبع إلى المصب، وما عهدنا عليكم يا سيادة الرئيس -والله حسيبكم- إلا الحرص على أمن مصر الداخلى والقومى، وإن السكينة لتملأ قلوبنا والطمأنينة تعم أرواحنا وأنتم تعبرون بمصر من نصر إلى نصر، ومن عز إلى عز، ومن مجد إلى مجد… فسر يا سيادة الرئيس على بركة الله، سر يا سيادة الرئيس، فلا كبا بك الفرس بإذن الله، سر يا سيادة الرئيس، ونحن جندك الوفى المخلص فى خدمة وطننا العزيز مصر.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (26)

و القى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمة بالنيابة عن رئيس الوزراء فى المؤتمر العالمى السادس لدار الإفتاء المصرية، قائلا: من دواعى الفخر والاعتزاز أن ألتقى بسيادتكم فى هذا المؤتمر العالمي؛ ذلك المحفل الهام الذى بات منصةً سنوية متميزة تُعنَى بأحد أهم الجوانب فى حياتنا، خاصةً وأن هذه النسخة من المؤتمر ترتبط بالاستفادة بالتطور التكنولوجى فى سبيل دعم الفتوى والإفتاء والنهوض بهما.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (31)

وأضاف: لقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية ركيزةً أساسية للمجتمعات والدول لتسريع خطواتها فى رحلتها نحو بناء نهضتها المستدامة القائمة على المعرفة، وفى هذا السياق دخل وطننا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكان من أهم هذه المنظومات بناء مصر الرقمية كاستراتيجية ترتكز على أن تكون تكنولوجيا المعلومات مكونًا أساسيًّا فى كل مناحى الحياة، وكانت الفرصة سانحةً لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها فى ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (37)

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وبخاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لن تدخِرَ جَهدًا فى توفير جميع الأدوات العلمية والتقنية لمساعدة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى سعيها نحو دعم البنية التكنولوجية والتحول الرقمى لسائر مؤسسات الفتوى فى العالم.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (34)

من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، أن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته شيء خطير، يصل إلى حد الجناية على العلم، فالعالم عالم، والفقيه فقيه، والواعظ واعظ، وقد ظهر على مدار تاريخنا الطويل طوائف من الوعاظ، والقصاص، والحكائين، والبكائين، وميز عصورهم أن ظل العالم عالمًا، والفقيه فقيهًا، والواعظ واعظًا، والكاتب كاتبًا، والمنشد منشدًا، لم يتقمص أحد منهم شخصية الآخر، ولَم يحاول أن يغتصب دوره، وعرف الناس قدر هذا وذاك، وطلب كل إنسان ما يحب من العلوم والفنون، فمن أراد العلم لزم مجالس العلماء، ومن استهواه الوعظ صار خلف الوعاظ والحكائين، ومن أطربه الإنشاد ارتاد حلقات المنشدين.


وتابع خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى السادس والذى تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم، غير أن مقام الإفتاء ظل بعيد المنال، مرفوع الراية، له أهله ورجاله، حتى ظهرت جماعات التطرّف والإرهاب فادعى أدعياؤها كل شيء، بل حاولوا احتكار كل شيء، يحاولون تشويه كل الرموز الدينية والوطنية عدا رموز عصابتهم، ويعملون على استقطاب ضعاف النفوس الذين يستطيعون شراء ذممهم من جهة، ويجندون عناصرهم من أشباه أو أشباح طلاب العلم من جهة أخرى، محاولين تسويقهم على أنهم العلماء الربانيون أو الدعاة الجدد أو المودرن، ولا أدرى ما مفهوم الربانية عندهم ومن الذى أفردهم أو اختصهم بهذه الربانية، كما لا أدرى ما يعنون بوصفهم الدعاة الجدد، أيعنون شكل ونوع الثياب واللباس والمظهر أم يعنون الخروج عن العربية إلى العامية، أم يعنون شيئا آخر لا نعلمه ولا نعرفه من أسرار هذا الوصف ، وكأنه لغز من الألغاز.

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (32)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (33)
 
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (35)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (36)
 
 
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (1)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (2)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (3)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (4)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (5)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (6)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (7)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (8)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (9)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (10)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (11)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (12)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (13)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (14)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (15)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (16)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (17)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (18)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (19)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (20)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (21)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (22)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (23)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (24)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (5)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (11)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (12)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (15)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (19)
 

 

المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (1)
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة