أعلنت أوغندا اليوم الثلاثاء موافقتها على استقبال 2000 لاجئ من أفغانستان بشكل مؤقت بناء على طلب من الولايات المتحدة بعد فرارهم إثر استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في بلادهم.
وقالت إستر أنياكون دافينيا، وزيرة الدولة للإغاثة ومواجهة الكوارث واللاجئين في أوغندا، : "قدمت الحكومة الأمريكية الطلب أمس إلى الرئيس يويري موسيفيني وأعطاهم الموافقة على استقدام 2000 لاجئ أفغاني إلى أوغندا".
وأضافت: "سيبقون في أوغندا مؤقتا لثلاثة أشهر قبل أن تعيد الحكومة الأمريكية توطينهم في مكان آخر، ولم يتضح متى سيبدأ وصولهم، وفي وقت سابق قبلت كل من ألبانيا وكوسوفو طلبا أمريكيا لاستقبال لاجئين أفغان بشكل مؤقت.
ويعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان وملف الهجرة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر ، في إحاطة إعلامية أوردتها المفوضية على موقعها الإلكتروني، إن "خبراء في ملف الهجرة ووزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيجتمعون لمناقشة الوضع في أفغانستان".
وأكد مامر ضرورة تبني الدول الأوروبية نهجا موحدا للهجرة على خلفية الوضع في أفغانستان، وأضاف "نراقب الوضع عن كثب".
وفي سياق متصل، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بوقت لاحق من اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابول.
وصرح منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أمس الإثنين، بأن الوضع في أفغانستان بات على مفترق طرق، وأن الأمن الدولي على المحك في ظل تطورات الأوضاع في أفغانستان.
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، قبل أن تسيطر على العاصمة كابول الأحد الماضي ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة