تذكر كتب التاريخ أن الملكة البريطانية إليزابيث التي تبلغ من العمر الآن (95 عاما) شاركت في الحرب العالمية الثانية وذلك عندما كانت أميرة تبلغ من العمر 18 عامًا – وانضمت الأميرة إلى الخدمة الإقليمية المساعدة للمرأة خلال الحرب.
وتنتشر صورة للأميرة وهى ترتدى زوجًا من المعاطف وتدربت فى لندن كسائق شاحنة، وتظل الملكة (حاليا) الوحيدة المتبقية على قيد الحياة من كل المسئولين الذين شهدوا الحرب العالمية الثانية، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
جدير بالذكر، أن إليزابيث تكبر أختها الوحيدة، الأميرة مارجريت، بنحو أربع سنوات، وتلقت كلاهما تعليمهما فى المنزل تحت إشراف والدتهما والمربية الخاصة ماريون كراوفورد، التى كانت تُدعى أحيانا "كروفي"
وركزت الدروس الَّتِى كانتا يتلقيانها على التاريخ، واللغة، والأدب، والموسيقى، ومما تسبب فى استياء العائلة المالكة هو قيام كروفى، المربية، بنشر سيرة إليزابيث و مارجريت بعنوان "الأميرات الصغيرات" تتحدث فيها عن سنوات طفولتهما.
ووصف الكُتاب حب إليزابيث للخيول و الكلاب، كما وصف انضباطها وتحملها للمسؤولية، وردد آخرون بعض ملاحظاتهم على شخصية إليزابيث: فوصفها ونستون تشرشل بأنها ذات شخصية مميزة؛ فلديها حس تأملى، كما وصفتها مارجريت رودوس، ابنة عمها، بأنها مرحة وحساسة وحسنة السلوك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة