كواليس غرفة الملابس.. كواليس قيادة كابرال الزمالك نحو التتويج بآخر لقب لدورى الأبطال

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. كواليس قيادة كابرال الزمالك نحو التتويج بآخر لقب لدورى الأبطال كابرال
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

كواليس غرف الملابس اليوم عن تتويج الزمالك ببطولة دورى أبطال أفريقيا، على حساب الرجاء البيضاوى المغربى، عام 2002، وهي آخر ذكرى لتتويج الفريق الأبيض باللقب الأفريقى الذى غاب من بعدها عن دولاب بطولات القلعة البيضاء، ولهذا فهو يحمل الكثير من الذكريات والكواليس فى قلوب لاعبى هذا الجيل والجماهير، وتظل تردد ذكرياته حتى يومنا هذا، لاسيما فى ظل اقتراب الأبيض من المنافسة على اللقب من جديد فى هذه النسخة عندما يواجه الرجاء المغربى، فى إياب دور نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا التى ستجمع بين الفريقين مساء اليوم، الأربعاء، بعدما نجح فى الفوز فى مباراة الذهاب بالمغرب بهدف دون رد.

ذكريات تتويج قلعة ميت عقبة بدورى أبطال إفريقيا عام 2002، بدأت من اختيار المدير الفنى الذى سيقود الفريق فى تلك المرحلة بل لعلنا نصفه بمدرب "الإنقاذ"، فهو البرازيلى المحنك كارلوس روبرتو فيريرا كابرال "كابرالزينيو" الذى أثبت خلال موسم واحد قضاه فى تدريب الزمالك أنه أحد أعظم المدربين الأجانب الذين تولوا قيادة الفريق الأبيض، وأصبحت عودته الى تدريب الزمالك مطلبا زملكاويا، فقد كان موسم 2002-2003 أحد أفضل المواسم فى تاريخ الزمالك، إن لم يكن أفضلها على الاطلاق كرويًا، بعد أن حقق الفوز فى أربع بطولات خلال موسم واحد فقط.

تولى كابرال قيادة الزمالك رسميًا فى صيف 2002 خلفا للألمانى أوتو فيستر، الذى رحل تاركا الزمالك بعد موسم كارثى، خسر فيه أمام غريمه التقليدى الأهلى 1-6، فى مباراة أصبحت الأشهر فى تاريخ لقاءات قطبى الكرة المصرية، واحتل الفريق المركز الثالث فى ترتيب فرق الدورى الممتاز خلف الإسماعيلى البطل، والأهلى الوصيف، ليأتى المدرب البرازيلى فى ظروف غاية فى الصعوبة، ولم يتوقع الخبراء أن تكون انتفاضة الزمالك قوية بعد انهياره فى الموسم السابق، إلا أن كابرال أذهل الجميع وقاد الفريق الأبيض الى تحقيق رقم قياسى، والفوز بلقب بطولة دورى أبطال افريقيا عام 2002 للمرة الخامسة فى تاريخه بعد فوزه على الرجاء البيضاوى فى نهائى تاريخى بالقاهرة، وقبلها قدم الفريق عروضا قوية أمام مازيمبى الكونغولى فى الدور نصف النهائى، والترجى التونسى وكوستا دو سول الموزمبيقى فى الدور ربع النهائى.

استغل كابرال العامل النفسى بقوة مع لاعبى الزمالك فى هذا الجيل، ليستفز ملكاتهم ويخرج منهم أفضل ما لديهم لتحقيق غاية الجماهير والعود لمكانتهم الطبيعية كفريق كبير أصبح بفضل جهوده وتركيز لاعبيه زعيمًا لقارة إفريقيا، وهو ما يؤكده حديث عبد الحليم على، الهداف التاريخى للزمالك عن هذه البطولة، قائلاً: "كنا نشعر أننا أبطال إفريقيا وخضنا بطولة صعبة للغاية ولكن كان أملنا هو التتويج باللقب لإسعاد الجماهير".

فيما يحكى حازم إمام، أسطورة الزمالك ورمز القلعة البيضاء السابق، كواليس هذه البطولة، قائلاً: "البطولة كانت صعبة جدا بسبب قوة الفرق المشاركة، لم تكم الأمور وردية واللعب فى أفريقيا فى هذا التوقيت أشبه بالمعارك لأنك تذهب إلى المجهول، المشوار بدأ بشكل طيب بالفوز على الجيش الروندى بسداسية فى الدور التمهيدى، صنعت هدفين واحرزت هدفين فى هذا اللقاء وكنا موفقين للغاية، بعدها بدأ الفريق فى معارك قوية بدور المجموعات حتى مواجهة الرجاء فى النهائى".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة