عيّن الرئيس الأفغاني أشرف غني، قائد القوات الخاصة، الجنرال هيبة الله عليزاي، رئيساً لأركان الجيش، خلفاً للجنرال ولي محمد أحمدزا، في محاولة لصدّ هجوم كاسح تشنّه حركة طالبان مكّنها من السيطرة على عواصم 9 ولايات في البلاد.
جاء ذلك فيما أعلنت حركة طالبان السيطرة على سجن قندهار المركزي المعروف باسم "ساربوزا" وإطلاق سراح كافة سجناء الحركة.
وسبق أن حاولت الحركة من قبل اقتحام السجن المركزي نظراً لأهميته، حيث يحتجز عدد من عناصر الحركة المهمين.
وتوعّد الجنرال عبد الرشيد دوستم، النائب الأول السابق لرئيس أفغانستان، والذي عاد إلى أفغانستان، الأسبوع الجاري، بعد تلقيه العلاج في تركيا، بهزيمة "طالبان" في شمال البلاد، بينما استقال وزير المال الأفغاني بالوكالة، خالد بايندا، وغادر البلاد إلى جهة مجهولة، إثر استيلاء الحركة على مراكز جمركية أساسية، مّا أدى إلى استنزاف إدارة الإيرادات.
وذكرت شبكة "طلوع نيوز" الأفغانية أن عليزاي، خلف أحمدزاي في رئاسة أركان الجيش. مشيرة إلى أن الجنرال سميع سادات، وهو قائد فيلق، سيخلف عليزاي في قيادة القوات الخاصة.
وفى سياق متصل، أصدر الرئيس الأفغانى أشرف غنى، اليوم الثلاثاء، تعليمات بتسليح المدنيين لمواجهة حركة "طالبان"، مشددا على ضرورة مواصلة القتال ضد مسلحى الحركة.
ووفقا لوكالة "بلومبرج"، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم، التصدى بنجاح لهجوم مسلحى الحركة على مدينة مزار شريف، وذلك بعدما زعمت حركة "طالبان" مهاجمة مزار شريف، كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.
وأكد بيان صادر عن الجيش الأفغانى تنفيذ غارات جوية ضد مقاتلى "طالبان" فى ولاية بلخ، معلنا مقتل 18 من الحركة وإصابة 13 آخرين.
وفى سياق متصل، شن الطيران الأمريكى قصفا على مواقع حركة "طالبان" فى عدة مواقع منها مديرية نجراب بولاية كابيسة، وفى هلمند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة