أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفواكه والخضراوات الطازجة والملونة إلى نظامك الغذائي يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الخرف والزهايمر، وكذلك تعمل على تحسين صحة الدماغ، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "تايمز أوف انديا".
وفقًا للبحث، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا يتضمن ما لا يقل عن نصف حصة يوميًا من الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل الفراولة والبرتقال والفلفل والتفاح، قد يكون لديهم خطر أقل بنسبة 20 في المائة من التدهور المعرفي.
ماذا تقول الدراسة ؟
نُشرت نتائج الدراسة فى مجلة Neurology، وهى المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، حيث نظرت الدراسة في عدة أنواع من مركبات الفلافونويد ووجدت أن الفلافون والأنثوسيانين قد يكون لهما تأثير وقائي أكثر.
الفلافونويد هي مركبات طبيعية موجودة في النباتات وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية، ويُعتقد أن تناول عدد قليل جدًا من مضادات الأكسدة قد يلعب دورًا في الإصابة بالتدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
الفواكه
من جانبه، قال مؤلف الدراسة والتر ويليت من جامعة هارفارد في بوسطن: "هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن مركبات الفلافونويد تدعم مهارات التفكير لديك وتمنع التدهور المعرفى مع تقدمك في السن".
وأضاف ويليت: "نتائجنا مثيرة لأنها تظهر أن إجراء تغييرات بسيطة على نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي".
ووفقًا للدراسة، التى شارك فيها 49493 امرأة بمتوسط أعمار 48 و 27842 رجلاً بمتوسط عمر 51 وذلك فى بداية الدراسة، وبعد ضبط عوامل مثل العمر وإجمالي السعرات الحرارية المتناولة، أفادت بأن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من مركبات الفلافونويد في وجباتهم الغذائية انخفض لديهم خطر الإصابة بالتدهور المعرفي.
الفواكه الملونة
نظر الباحثون أيضًا في مركبات الفلافونويد الفردية، حيث يتمتع الفلافون، الموجود في بعض التوابل والفواكه والخضراوات الصفراء أو البرتقالية، بأقوى صفات وقائية وارتبطت بانخفاض بنسبة 38 في المائة في خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، وكذلك الأنثوسيانين، الموجود في العنب البري والتوت والكرز مرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 24 في المائة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة