تمنح لقاحات فيروس كورونا الحاصلين عليها حصانة قوية من العدوى، لكن فى ظل ظهور وتفشي متغيرات جديدة أكثر شراسة وانتشارا من الفيروس، مقارنة بالنسخة القديمة التى تطورت فى ظل المتغيرات الطبيعية، ونتج عنها سلالات مختلفة، قد تجعل الحاصلين علي التطعيم أيضا عرضة للإصابة بالفيروس.
وطبقا لتقرير نشر فى موقع إكسبريس، فإن العدوى بفيروس كورونا بعد الحصول على التطعيم قد تختلف فى الأعراض وحدتها، مقارنة بالذين لم يحصلوا على التطعيم من الأساس.
واستند التقرير على بعض البيانات الرسمية من أحد التطبيقات الإلكترونية وهو تطبيق ZOE، ليوضح أبرز الأعراض التى لاحقت مصابى فيروس كورونا بعد التقاط العدوى برغم الحصول على التطعيم ضد الفيروس.
وحدد التقرير عدد من الأعراض التالية التى تصيب مرضى كورونا برغم حصولهم على التطعيم:
1.صداع من أحد الأعراض الشائعة للفيروس منذ ظهوره ويعد من الأعراض الخفيفة التى تتلاشى بعد الأيام الأولى من الإصابة بعد تناول العقاقير الموصى بها.
2.إلتهاب الحلق من الأعراض المؤكد للإصابة بالعدوى لأنها تنعدم مع أعراض الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
3.العطس برغم انه من الأعراض النادرة للفيروس لكنه قد يلاحق المصابين الذين سبق حصولهم على التطعيم فى وقت سابق.
4.سيلان الأنف برغم انها ليست من الأعراض الشائعة لكنها علامة للإصابة بعد حصولك على التطعيم، ولابد أن تلازمها أعراض أخرى لأنها من الأعراض الشائعة لفيروس الأنفلونزا.
لذا أوضح التقرير أنه يجب إجراء اختبارات فيروس كورونا للتأكد من حمل العدوى ام لا عند ظهور تلك الأعراض بصورة مستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة