تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنانة القديرة "رجاء الجداوى"، التي رحلت عن عالمنا في يوم 5 يوليو 2020، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ولم تترك الفنانة رجاء الجداوى بصمتها في عالم الفن من خلال أعمالها فقط، ولكنها تركت بصمتها في عالم الأزياء أيضا، فقد بدأت الفنانة رجاء الجداوى حياتها كعارضة أزياء، وهو ما جعلها تتمتع بحس راقى ومميز تجاه الأزياء، وقد انعكس ذلك على أعمالها الفنية، لتتحول إلى أيقونة للموضة ليس فقط في شبابها ولكن حتى تخطت الخمسين في عمرها.
وإذا كنتِ في الخمسين من عمرك، وتجدين صعوبة في اختيار الأزياء المناسبة لك، ففي التقرير التالى نقدم لك أبرز إطلالات للفنانة رجاء الجداوى في مناسبات مختلفة، يمكنك من خلال الحصول على الكثير من الأفكار الخاصة بالأزياء:
الملابس الفورمال:
قد تجد الكثير من السيدات بعد وصولهن لسن الخميس صعوبة في إيجاد الأزياء الفورمال المناسبة لهن، ولكن الفنانة رجاء الجداوى تخطت هذه الصعوبة، حيث ظهرت في الكثير من أعمالها وهى ترتدى البدلات الانيقة والمميزة، والتي أبرزت جاذبيتها في هذا العمر، وكان معظمها عابرة عن بليزر ملون وبنطلون وبلوزة من نفس اللون في كثير من الأحيان.
الفنانة رجاء الجداوى ببدلة أنيقة
رجاء الجداوى ببدلة
الفساتين السوارية:
استطاعت الفنانة رجاء الجداوى أن تجمع بين الحشمة والأناقة عند ارتدائها للفساتين السوارية "فساتين السهرة"، وظهرت في أكثر من مناسبة بفساتين راقية تناسب عمرها وطبيعة جسمها.
أحد فساتين السوارية التى ارتدتها الفنانة رجاء الجداوى
الفنانة رجاء الجداوى ونيللى كريم
رجاء الجداوى بالسوارية
الملابس الكاجوال:
لم تواجه الفنانة رجاء الجداوى مشكلة في أرتداء الملابس الكاجوال بعد سن الخمسين، حيث كانت تحرص على ارتدائها ولكن بطريقة محتمشة، فدائما ما كانت تظهر ببلوزات طويلة وواسعة، ولم تتخلى عن أناقتها المعهودة.
رجاء الجداوى بكاجوال
الإكسسوارات:
دائما ما كانت تحرص الفنانة رجاء الجداوى على إكمال إطلالتها من خلال الإكسسوارات والتي دائما ما كانت متميزة وفريدة ومناسبة لإطلالتها سواء الكاجوال أو مع الفساتين السوارية، سواء من خلال الحلقان المميزة أو القلادات الأنيقة، وأكثر ما كان يميز اختيارات الفنانة رجاء الجداوى هي الألوان وكبر حجم الإكسسوارات.
أكسسوارات الفنانة رجاء الجداوى
اكسسوارات رجاء الجداوى
وقد ولدت "نجاة على الجداوي" وهو الاسم الحقيقي للفنانة رجاء الجداوي في 6 سبتمبر من عام 1934، وهى من مواليد محافظة الإسماعيلية، وتعود أصولها إلى ينبع في غربي الجزيرة العربية، لأب من أصل حجازي وأم من أصل نجدي، وانتقلت إلى القاهرة وهى في عمر الـ3 سنوات برفقة شقيقها الأصغر للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا، والتي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتهما، وكان لها دور كبير في تربيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة