قال خبراء حقوق الإنسان المستقلون في الأمم المتحدة، الجمعة، إن استمرار تجنيد المرتزقة في ليبيا يعيق التقدم في عملية السلام، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة، داعين إلى رحيلهم الذي طال انتظاره.
وأوضحت رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة، جيلينا أباراك - في بيان أوردته بوابة "الوسط" الليبية - أنه بعد 9 أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ، يواصل المرتزقة والمتعاقدون العسكريون والأمنيون العمل في البلاد.
وأشارت أباراك أنه إذا كانت الانتخابات ستجرى في 24 ديسمبر المقبل، كما هو مقرر، فيجب أن يكون الليبيون قادرين على القيام بهذه العملية في بيئة آمنة ومأمونة، ووجود هذه الجهات الفاعلة يعيق ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة