هل أراد الملك فاروق دراسة تاريخ مصر وآثارها الفرعونية قبل توليه الحكم؟

الخميس، 29 يوليو 2021 05:00 م
هل أراد الملك فاروق دراسة تاريخ مصر وآثارها الفرعونية قبل توليه الحكم؟ الملك فاروق
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد الملك فاروق إلى مصر ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الأول، وذلك وفقا لنظام توارث عرش المملكة المصرية فى أسرة محمد على الذى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الإنجليز، وكان ذلك فى يوم 6 مايو من عام 1936، لكنه فى مثل هذا اليوم  29 يوليو من عام 1937 أتم الملك فاروق الـ 18 عاما، وعليه أصبح رسميا ملكا للبلاد وتولى العرش منفردا دون مجلس وصاية، الذى استمر ما يقرب من العام وثلاثة شهور، وذلك بعد فتوى من الشيخ المراغى سمحت بحساب عمره بالسنوات الهجرية كى يستحق الجلوس على العرش، لكن هل أراد الملك فاروق أن يدرس تاريخ مصر قبل أن يتولى حكمها؟.

حدث ذلك لأن فاروق كان فى بريطانيا عندما اشتد المرض على الملك فؤاد، الذى توفى فى 28 أبريل سنة 1936 ووصل فاروق إلى مصر فى 6 مايو سنة 1936، ولكونه لم يبلغ بعد السن القانونية تم تشكيل مجلس وصاية استمرت وصايته نحو عام وثلاثة أشهر.

لكن الملكة "نازلى" أم فاروق، خشيت أن يطمع مجلس الوصاية فى الحكم، لذا لجأت إلى الشيخ المراغى، الذى أفتى بجواز حساب عمر فاروق بسنوات الهحرة.

ويقول كتاب "الملك فاروق.. آخر ملوك مصر" للكاتب هشام خضر، حاول فاروق كثيرًا اكتساب المعارف وخلال مطالعته وشغفه لسماع الدروس الخاصة على يد الخبراء، وذلك تفاديًا لحرج قد يتعرض له وهو على رأس الحكم، ومن ثم حرص على زيارة الدكتور "دريتون" خبير الآثار الفرعونية ومدير المتحف المصرى آنذاك وذلك لتلقى محاضرات خاصة فى تاريخ مصر وآثارها الفرعونية حتى تمكن من الوقوف على معلومات تزود بها مكنته كثيرًا من الحديث مع الساسة الأجانب والعرب وكأنه ملم إلمامًا تامًا بها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة