حادثة غريبة وقعت أحداثها داخل منزل بقرية صغيرة تسمى قرية الزراه، دائرة مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، حيث توقفت كل أوجه الحياة الشقق السكنية بالمنزل 4 أسر هجرت الشقق السكنية وتجمعت كلها بالطابق الأرضى، والسبب هو إشتعال النيران بدون سابق إنذار داخل تلك الشقق والمنزل على هذا الحال منذ عام 2019 في تمام الساعة السادسة مساء كل 15 يوما تخرج النيران في أماكن لا توجد بها أسلاك كهربائية ولا مواد مشتعلة.
" اليوم السابع" انتقل إلى منزل الأسرة بقرية الزاره بمركز المنشاه، والتقى إسماعيل أحد أفراد الأسرة، والذى روى لنا ما حدث، حيث قال أن الأزمة بالمنزل حدثت من شهر 12/2019 حيث بدأ أول إشتعال للنيران وبعدها توالت عملة الإشتعال النيران فتخرج مرة من منتصف السرير وتارة أخرى من الدولاب وهذه الأماكن لا يوجد بها أسلاك كهربائية ولا مواد بترولية وبعدها تخرج انبعاثات كثيرة من الأدخنة تغطى كل الشقة السكنية والدخان أسود وخانق.
وأضاف إسماعيل، أحيانا لا نعلم عن الحريق شيء بل أن الأهالى هما من يخبروننا بالحريق والحريق لا يلتهم أي شيء بالشقة إلا أشياء معينة وهى النقود والمستندات الرسمية وأخر مره ألتهمت النيران ما يقرب من 80 ألف جنيه مصري وما يقرب من 2000 دينار كويتي، والعجيب في الأمر أن النيران تشتعل بالدولاب في المكان، لذى نحتفظ فيه بالنقود أما باقى الدولاب لا يحترق مطلقا والعجيب في الأمر أيضا أنه في يوم اشتعلت النيران بالشقة وأكلت جزء من الدولاب وواجهة التكيف ولم يحدث للستارة الموجودة أسفل التكيف أي شيء بالرغم من أن النيران كانت تسقط عليها.
وتابع إسماعيل، أن حياتنا دمرت تماما لا نستطيع أن ننام الليل مطلقا والأطفال والنساء لا يصعدون للشقق السكنية مطلقا من شدة الخوف ووالدى توفى بسبب المعاناة من كثرة الحرائق على مدار عامين متتالين وطرقنا كل الأبواب أحضرنا المشايخ أستعنا بالقساوسة ولا جدوى الأمور تزداد سوء يوما بعد يوم الكل يقف عاجز الشقة قمت بإعادة طلائها مرة أخرى ومع ذلك النيران التهمتها مرة أخرى وأصبحنا في حيرة من أمرنا.
وتضيف شقيقة السيد إسماعيل، الأن كل شيء في حياتنا أصبح بلا طعم من كثرة الحرائق وجرادل المياه قمنا بنشرها في كل مكان إستعدادا للحريق في أي وقت ولك أن تتخيل أن منزل عادى به أكثر من 50 طفاية حريق نستعد بها للنيران في أي وقت والتي تحدث بشكل مستمر النيران مرة بشقتى ومرة أخرى بشقة شقيقى وتأتى على كل شيء وفى مقدمتها النقود وكل ما جمعه أخى بالغربة في الدول العربية انتهى لم يتبق لنا شيئ إلا فضل الله تعالى .
وناشد اسماعيل، كل من يستطيع المساعدة للخروج من تلك الكبوة عليه التواصل معنا حتى تعود الحياة مرة أخرى بمنزلنا إلى طبيعتها وإننا لم نفعل شيء يغضب الله عز وجل وانما أنا أزهرى أحفظ القران الكريم كله والمنزل لا يسكت فيه صوت القران أبدا ليلا ولا نهار ومع ذلك شاشات التلفزيون تتغير قنواتها من نفسها الأشياء داخل الحمام تتحرك لوحدها حتى جرادل المياه تتحرك من نفسها داخل المنزل الكل هنا يعيش في حالة رعب مستمر من يستطيع المساعدة عليه الحضور إلينا فمنزلنا أصبح مستباح من كثرة دخول الاهالى للمشاركة في إطفاء النيران وقد تعرضنا للسرقة أكثر من مرة ونحاول أن نسيطر على الوضع ولكن لا نستطيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة