أجرى تلفزيون اليوم السابع لقاءا مع أول مأذونة شرعية في مصر والوطن العربي ، حول كتابة القايمة النموذجية التي تحفظ حقوق الزوجة وإمكانية أن تضع الزوجة شروط معينة في قسيمة الزواج.
وقالت أمل سليمان أول مأذونة شرعية في مصر والوطن العربي ، " انه حين نتكلم عن القايمة فنحن نتحدث عن طرفين ، مؤكدة أن القايمة عبارة عن ورقة مكتوب فيها التزامات اللي التزم بها الطرفين اللي هم جابوها عشان يؤسسوا منزل الزوجية ، على سبيل المثال الزوج التزم بأن هو يجيب الغرف بتاعة الشقة والزوجة التزمت ان هي تجيب ادوات المطبخ يعني بدون سرد للاشياء اللي هتيجي. الحاجات دي كلها بتتفرغ في القائمة من شروط صحتها ان الحاجات دي لازم تتكتب بالتوصيف... يعني ما ينفعش أكتب اقول أوضة صالون واسكت ، ما ينفعش اقول غرفة نوم واسكت ، لازم اقول الحاجات دي متكونة من ايه ولونها ايه وتفاصيلها ، لأنه لاقدر الله في حالة الانفصال ، ما تجيش الزوجة تعترض وهي بتستلم القايمة بتاعتها وتقول أنها ليست حاجاتها"
وتابعت أول مأذونة شرعية في مصر خلال لقاءها الذى أعدته إسراء عبد القادر ، حول كتابة القايمة بطريقة صحيحة بدون أخطاء "لازم يكون الحاجات اللي جت فعلا هي اللي موجودة وهيمضي عليها لازم يقرأها كويس لأن ممكن تكون محطوطة حاجات في النص ، ومن الذوق ان العروسة بعد ما بيتمموا كتابة القايمة يعرضوها على الزوج لقراءة البنود".
وحول عبارة "من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال" ووجودها في القايمة ، خاصة مع تكرار هذه الحالات في الزواج مؤخرا قالت "انا ضد طبعا العبارة دي لان احنا ممكن نكون يعني معظم اللي في المحاكم دلوقتي كانوا في يوم من الايام بيرقصوا مع بعض وكانوا فرحانين مع بعض وكانوا في احسن حال مع بعض ، وسبحان الله لما تعايشوا مع بعض عدم التوافق بينهم ممكن يوصلهم للمحاكم"
وأضافت ، "احنا في مصر لنا ظروف خاصة شوية فموضوع مهر المرأة في بعض الدول أو في الاسلام بتقبضه وبيعتبر لها تأمين مالي ، وده ما بيحصلش في مصر يعني ما فيش عريس بيخبط علينا يقول لنا خذوا 100 الف جنيه دول شيليهم دول بتوعك ، وده بسبب الظروف الاقتصادية بتاعتنا ، عشان كده القايمة تعتبر حاجة مهمة وأمان للزوجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة