"قرار رئيس الجمهورية تأميم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية" كلمات لا يزال صداها خالدا فى أذن المصريين يتذكرونها فى كل عام مع الاحتفال بذكرى 23 يوليو 1952 فبعد أربع سنوات على هذا اليوم التاريخى وتحديدا فى 26 يوليو 1956 أطلق الزعيم جمال عبد الناصر من ميدان المنشية في الإسكندرية هذه الكلمات معلنًا تأميم شركة قناة السويس.
والشركة الأجنبية ظلت تحتكر امتياز القناة وتسيطر على مواردها منذ إتمام حفر القناة عام 1869 أما مصر صاحبة القناة الفعلية والشرعية فلم يكن لها دور يذكر فى الإدارة ولم تحصل إلا على مبالغ ضئيلة من إيرادات القناة التى بلغت 34 مليون جنيه إسترلينى عام 1955 بينما كانت حصة مصر "مليون" فقط فجاء قرار التأميم لاستعادة حق مصر فى إدارة القناة وإيراداتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة