اقرأ وصيف.. روايات تصلح للقراءة على شاطئ البحر

الأحد، 25 يوليو 2021 11:10 ص
اقرأ وصيف.. روايات تصلح للقراءة على شاطئ البحر صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية العطلة الصيفية، واقتراب موعد عيد الفطر، نقدّم لكم فى هذا الموضوع خياراتنا لبعض أجمل الروايات المصرية، خياراتنا هذه يمكن أن تكون من ضمن الروايات التى ستمضون برفقتها الصيف، كما يمكن لها أن تكون خياراً مناسباً ينقذكم من الحيرة وأنتم تختارون هدايا الأصدقاء للعيد القادم. 
 

لا أحد ينام فى الإسكندرية

 
لا احد ينام فى الإسكندرية
 
تؤرخ هذه الرواية لبطلتها الأهم، الإسكندرية ذاتها، عبر نقاط التحول العظيمة التى شكلت تاريخها المعاصر، وأولى هذه النقاط هى الحرب العالمية الثانية.
والأعمال الثلاثة تشكل ثلاثية عن المدينة فى تجليات مختلفة، لذلك يمكن قراءتها متتابعة، يمكن أيضاً قراءة كل رواية مستقلة عن الأخرى.
 

قمر على سمرقند

 
قمر على سمرقند
 
عندما يقوم "علي" الطبيب المصرى الشاب برحلة إلى مدينة "سمرقند"، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطورى هو "نور الله" الذى يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة فى أماكن مدهشة، وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها فى الزمان فتستكشف بعضًا من ماضى هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض فى تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض فى تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني. 
 

أخيلة الظل

 
أخيلة الظل
 
فى هذه الرواية نحن أمام لعبة افتراضات وتخيلات لا يتضح تمامًا من يديرها: كاميليا؟ أولجا؟ أم راوٍ خفى يحرك الجميع بين مدن واقعية وأخرى متخيلة، ويجوس فى ذاكرة الشخصيات التى تشبه الأوانى المستطرقة؟.
 
سردية تتشكل من التمازج بين الوعى والذاكرة، الحلم والواقع، الماضوى والآنى فى لعبة سردية مثيرة؛ لعبة كتابة -أو "تراسل"- متبادلة، تتخللها قصص ومرويات يكتبها أبطال اعتادوا تبادل حكاياتهم، رغبةً فى القفز لآبار الذكريات المعتمة، أو سعيًا لتفسير لحظة حاضرة، أو لملامسة خبرة الألم التى تحاصر الجميع كالهاجس أو الكابوس.
 

غرفة ترى النيل

 
غرفة ترى النيل
 
تتناول الرواية الأيام الثلاثة الأخيرة لبطلها عيسى الذى كان يفترض أن يكون كاتبًا، لكنه لم يكتب شيئاً، لأنه ممسوس بفكرة الكمال التى أصابته برهاب الكتابة، يرافقه فى أيامه الأخيرة صديقه الروائى رفعت، الذى كتب كل ما استطاع وتوصل إلى النتيجة ذاتها: لا جدوى، وكان الصديقان يراقبان من شباك غرفتهما بالمستشفى الاستثمارى جزيرة نيلية دخل المستثمرون والحكومة معركة عليها مع ملاكها الأصليين من الفلاحين، فكان التداعى فى جسد المحتضر متوازياً مع التداعى فى جسد المجتمع المصرى تحت ضغط الفساد والسمسرة.
 

أمطار صيفية

 
أمطار صيفية
 
رواية رائعة فى لغتها وتكوينها. عن الموسيقى بلغة تحاول وتنجح، أن تكون لها ايقاعات أسمى من الارض . جديدة اذن فى موضوعها.. هل للموسيقى مكانفى هذا العالم؟ بمعنى هل للروح مكان فيه؟، الإجابة لا، لكن بعد أن تكون حصلت على متعة هائلة من القص، والصور الفنية والأحداث أيضا.
 
فى هذه الرواية أحمد القرملاوى يغامر بخبرات جميلة ومعرفة عميقة بالفنون والآداب لتقديم شكل روائى مغاير وممتع .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة