ينتظر الكاتب المغربى طارق بكارى، روايته الجديدة "روائح ديهيا" عن دار نشر الآداب، وطارق بكارى روائى مغربى صدرت له عن دار الآداب رواية "نوميديا" التى نافست فى القائمة القصيرة لجوائز البوكر العربية فى سنة 2016 كما صدرت له أيضا روايتا "مرايا الجنرال" و"القاتل الأشقر".
ومن أجواء الرواية
أحدُ أمريْن كان ليعيده إلى صنهاجة، قريتِه الأمازيغيّة: موتُ الأم التى أدمت طفولتَه، أو عودة "نجمة" -- زوجةِ الحاج برنارد، حبيبتِه الأولى، عشقِهِ المحرَّم وأمومتِه البديلة، وهى التى اختفت فى ظروف غامضة. وهنا عاد أخيرًا، بعد ربع قرن من الغياب، بمجدٍ سياسى وأدبى كبير، ليعيد ترتيبَ فوضاه الداخليّة.
لكنّ المكان يؤجِّج عواطفَه، يهزُّه تكفيرُ صديقه مصطفى له، وتستفزُّه روائحُ ديهيا، السائحةِ الإسبانيَّة ذاتِ الأصول الأمازيغيَّة.
فهل الغربة تشفينا؟ وهل تراها الأوجاعُ تنجلى بالتقادم؟
ومما كتبه طارق بكارى عن الرواية على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "جمَعتْنى بروائح ديهيا علاقة عاطفية خاصة، فقد كتبتْ فى ظروف خاصة، وكنتُ لا أقربُها إلا فى حالات الصفاء، لذلك كتبتُها بانتشاء كبير، وقرأتها بعد ذلك عشر مرات -ربما أكثر- بانتشاء أكبر، وفى كل مرة كنتُ أعود إليها أجدنى مسكونًا بها".
وتابع "ويسرنى اليوم أن أضع بين أيدى قرائى جدائل نجمة وعبقَ ديهيا وأنا على يقين من أن الرواية حين تسكنُ روحَ صاحبها وتتملَّكُ قلبهُ فإنها تجدُ بيسر طريقها إلى قلب القارئ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة