هل عرف المصريون القدماء الأضحية؟ ولمن كانت تقدم؟

الأربعاء، 21 يوليو 2021 08:00 م
هل عرف المصريون القدماء الأضحية؟ ولمن كانت تقدم؟ المصريين القدماء
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المصريون خلال تلك الأيام بعيد الأضحى المبارك، ويقوم عدد من المسلمين بذبح الأضحية وهى من شعائر الإسلام، اقتضاء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن ما نقوم باستعراضه عبر التقرير التالى هل عرف المصريين القدماء الأضحية؟.

عيد الأضحى المبارك هو عيد الأضحية، ويقوم كثير من المسلمين حول العالم بذبح الأضاحي فهل عرفت مصر القديمة الأضاحي؟ وهل ضحى المصريون القدماء؟ وماذا كانت الأضاحي؟ وما قصة ذبح الأضاحي في مصر القديمة؟

وفى هذا الشأن قال الدكتور حسين عبد البصير، عالم المصريات، إن المصريين القدماء حرصوا على تربية واستئناس الحيوانات، وبدأ ذلك منذ أقدم عصور الحضارة المصرية القديمة، لدرجة أنهم قدسوا الروح الكامنة في بعض الحيوانات، ولهذا كانوا يخصصون للحيوانات الحظائر القريبة من بيوتهم حتى يقومون برعايتها بصورة أكبر وبشكل مستمر.

ويوضح الدكتور حسين عبد البصير، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كما أن التاريخ المصرى القديم ملىء بمظاهر الأضحية الخاصة بذبح الحيونات، مع اختلاف الهدف عند المصريين القدماء، وتشهد على الاحتفالات تقديم القرابين بالمعابد أو بالمقابر المصرية القديمة، حيث تم تجسيد ذلك على جدرانها، وكان أكثر الحيوانات له النصيب الأكبر بين اللحوم المقدمة على موائد الإلهية فى الحياة الدنيا الثيران.

وأضاف الدكتور حسين عبد البصير، كان أكثر المواسم التي تشهد حالة تقديم الأضحية للآلهة هو موسح الحج في مصر القديمة، حيث تم العثور على عدد من الكتل الحجرية الضخمة التي تجسد عملية المذابح داخل المعابد المصرية القديمة، إلى جانب العثور على عددًا من المذابح المركبة على شكل قواعد أسطوانية وفوقها توضح لوحات من الحجر، حتى يتم حرق البخور خلال عمليات الذبح، وكانت الأضحية تقدم خلال مواسم الأعياد والحج وغيرها من المناسبات الدينية المختلفة.

فهل المصريين القدماء هم أول من عرفوا تقديم الأضاحى؟، يقول الدكتور حسين عبد البصير، نعم المصريين القدماء أول من عرفوا الأضاحى بالفعل وذلك كنوع من أنواع التقرب للآلهة، ولهذا كانوا يحرصون على  ذبح الحيوانات السليمة والتي تخلوا من العيوب، حتى يتم تقديمها للآلهة.

وجسد المصريين القدماء عملية الذبح على جدران المعابد والمقابر، حيث تم تجسيد مشاهد تحضيرات الثيران للتضحية، وهى فى طريقها للذبح، حتى يتم تقديمها كقرابيين للآلهة، كان يقوم بعملية الذبح الجزار ومساعدة، تحت إشراف رئيس الجزارين، ويتم عملية الذبح، ثم بعد ذلك يتم تجفيف اللحوم، ثم تتم بعد ذلك أعمال التنظيف بعد الذبح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة