في قصة كلاسيكية استغرقت رسالة ورقية داخل زجاجة ما يقرب من الأربعة عقود لتصل إلى شاطئ في جزيرة هاواي، بعد إطلاقها في مياه المحيط من مدينة ساحلية في اليابان، فحسب موقع hawaiitribune عثرت فتاة تدعى آبي جراهام، على الزجاجة المغطاة بالطين في شاطئ حديقة "هاواي باراديس"، أثناء عطلة مع والديها وشقيقتها، بعد 37 عاماً من إرسالها من قبل مجموعة من طلبة مدرسة بمحافظة تشيبا في اليابان.
الشقيقتان برفقة الرسالة
ويقول الوالدان إنجي وجون جراهام، إنهما لم يعيرا الزجاجة اهتماماً في بادئ الأمر، واعتقدا أنها ليست سوى قمامة، لكن اكتشفا بعد إصرار ابنتهما على أخذها للمنزل أنها تحتوي على رسالة.
واكتشفت العائلة أن الرسالة المطبوعة باللغات الإنجليزية واليابانية والإسبانية، صدرت من قبل نادي العلوم الطبيعية بمدرسة تشوشي في محافظة تشيبا.
وطلبت الرسالة المدونة بتاريخ يوليو 1984 من مكتشفها الاتصال بالمدرسة وتزويدها بمعلومات عن حالتها وإحداثيات موقع اكتشافها، وبيّنت الرسالة أنها جزء من مشروع حول دراسة تيارات المحيط.
وقال جوان جراهام: "بحثنا على الإنترنت، لكن لم نتمكن من فهم شيء لأن موقع المدرسة منشور باللغة اليابانية، لذا أعتقد أننا سنكتفي بتغليف الزجاجة وإرسالها لعنوان المدرسة".
وتوقعت العائلة أن تكون مجموعة الطلبة التي أطلقت الرسالة في المياه، قد بلغت أعماراً تراوح بين 50 و55 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة