أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن عرض ملف سد النهضة على مجلس الأمن لا يعني التخلي عن الدور الأفريقي، بل يُعد ذلك تعظيماً للدعم الدولي للحل.
والتقى رئيس الوزراء السوداني، اليوم الخميس، مع الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، وذلك على هامش مشاركته في القمة المصغرة المنعقدة في كوت ديفوار، لعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لدعم تجديد موارد الوكالة الدولية للتنمية.
وذكر مجلس الوزراء السودان، في بيان صحفي، أن الرئيس الحسن واتارا، تقدم في بداية اللقاء بالشكر الجزيل للدكتور حمدوك والشعب السوداني لقبول الدعوة للمشاركة في الاجتماع، وأشاد بالتطور الكبير الذي حدث في السودان في مجال الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالسودان، إلى جانب الاستقرار السياسي وعودة السودان لمجتمع التنمية الدولي وخروجه من العزلة التي أقعدته على مدى ثلاثة عقود وحرمته من فرص التنمية.
من جانبه، أثني حمدوك على دعم الرئيس الحسن وتارا، للسودان معبرا عن أهمية الدعم الأفريقي للسودان في مختلف المجالات لاسيما القضايا الإقليمية الملحة مثل ملف سد النهضة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن السودان يتمسك بالحل الأفريقي للقضايا الأفريقية.
وفي ذات السياق، أكد الرئيس الحسن وتارا أنه يتابع ملف سد النهضة عن كثب، معبراً عن دعم دولته للحل الأفريقي وأهمية التوصل لاتفاق مرضٍ بين الدول الثلاث من خلال الاتحاد الأفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة