قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا مع خلود عصام عيسي، أول مأذونة شرعية فى محافظة الغربية، تبلغ 28 سنة وجدها مأذون ووالدها مأذون ورثت عنهم المهنة.
وقالت خلود عصام لـ"اليوم السابع" إنها حاصلة بكالوريوس حقوق إنجليزى جامعة طنطا، ويرجع سبب وصولها لهذا المنصب هو والدها الذي وقف بجانبها ونتيجة لإصراره على أن تكمل مسيرته وتسير على خطاه.
وأضافت المأذونة الشرعية أن والدها كان يسعى لحل مشاكل الناس ويوفق بين الزوجين، وحصلت على قرار تعيينها مأذونة شرعية فى شهر أبريل الماضى، وأنهت الإجراءات فى شهر يونيو الماضى وبدأت عملها فى أول يوليو الحالى، وعقدت أول عقد زواج شرعي يوم الجمعة الماضى، وشعرت وقتها بأنها حققت حلم والدها.
وأوضحت خلود أن والدها كان له الفضل فى عشقها لهذه المهنة، وكان دائما يصطحبها معه فى العمل، ويكلفها بالذهاب للمحكمة لإنهاء الإجراءات الخاصة بتوثيق عقود الزواج، وكافة الأمور الإدارية، وكانت تتعلم منه كيفية العمل، وكيفية تعامله مع المواطنين، مشيرة إلى أن المرأة حصلت على الفرصة لتثبت نفسها بعملها ونجاحها مضيفة: "واستطعت أن أحقق حلمى، وشعرت برهبة أثناء عقد أول عقد زواج شرعى، ولكن كانت تشعر بالفرحة بفرحة العروسين وذويهم بنجاحها وعقدها لقرانهما".
وأكدت خلود أنها لم تتلعثم فى عقد القران، خاصة أنها اعتادت على ذلك الأمر فى فترة نزولها مع والدها للمكتب، مشيرة إلى أن اسمها بدأ يتردد بين الأهالي بطنطا بوجود مأذونة شرعية بالغربية، وهناك حب تجربة اللجوء لمأذونة سيدة لعقد القران، موضحة أنها كانت من ضمن 7 أشخاص متقدمين للحصول على هذه الوظيفة هي وسيدة أخرى و5 رجال، ويتم الاختيار حسب المؤهلات العلمية، والتحريات الأمنية وحسن السلوك.
واختتمت خلود، أن مهنة المأذون عمل إنسانى وستعمل جاهدة لتطبيق ما تعلمته من والدها وتوجيه النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج وتقديم النصائح لنجاح الزواج، أما فى حالات الطلاق ستحاول تهدئة الخلافات بين الزوجين، ومحاولة حل المشكلة بالتراضى قبل اللجوء إلى الطلاق، حتى لا يتفتت شمل الأسرة.
خلود عصام عيسى أول مأذونة شرعية لسيدة فى محافظة الغربية
عقد قران بحضور أول مأذونة شرعية (2)
عقد قران بحضور أول مأذونة شرعية (1)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة