راشفورد يرد على العنصرية: لن أعتذر أبدا بسبب هويتي وسأعود أقوى

الإثنين، 12 يوليو 2021 11:08 م
راشفورد يرد على العنصرية: لن أعتذر أبدا بسبب هويتي وسأعود أقوى ماركوس راشفورد
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر ماركوس راشفورد، نجم منتخب إنجلترا، بيانا عبر فيه عن ضيقه الشديد من الرسائل العنصرية التي طالته خلال الساعات الماضية، وأبرزها تلك التي نالت منه وزميليه جادون سانشو وبوكايو ساكا ممن أهدروا ضربات الجزاء في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

ورصدت تقارير عالمية تعرض لاعبي منتخب إنجلترا إلى إساءات عنصرية واسعة النطاق، عقب إهدارهم ركلات الترجيح في نهائي أمم أوروبا "يورو 2020" أمام إيطاليا وخسارتهم اللقب على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن.

وأشرك مدرب المنتخب الإنجليزي، جاريث ساوثجيت، اللاعبين راشفورد وسانشو، في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، بهدف تنفيذ ركلات الترجيح، معتمدا أيضا على اللاعب البديل الآخر ساكا، ولكن الثلاثة أهدروا ركلات الترجيح.

وواجه اللاعبون الثلاثة ذوي البشرة السمراء عقب إخفاقهم في تسجيل ركلات الترجيح، هجمات من الإساءة العنصرية الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بيان راشفورد
بيان راشفورد

وعبر ماركوس راشفورد عن آسفه لضياع ضربة الجزاء في النهائي، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بيانا قال فيه: "لا أعرف حتى من أين أبدأ ولا أعرف كيف أعبر بكلمات عما أشعر به في هذا الوقت بالضبط".

وأضاف راشفورد: "لقد مررت بموسم صعب، وأعتقد أن هذا واضح للجميع وربما ذهبت إلى المباراة النهائية مع انعدام الثقة، لقد دعمت نفسي دائمًا من أجل ركلة جزاء لكن شيئًا ما لم يكن جيدًا".

وتابع: "خلال السباق الطويل كنت أنقذ نفسي بعض الوقت وللأسف لم تكن النتيجة ما كنت أريده، شعرت كما لو أنني خيبت زملائي في الفريق، شعرت كما لو أنني خذلت الجميع".

بيان راشفورد 2
بيان راشفورد

 واستطرد: "كانت ركلة الجزاء هي كل ما طُلب مني المساهمة به مع الفريق، يمكنني تسجيل ركلات الترجيح أثناء نومي، فلماذا لا تفعل ذلك؟، لقد كان يلعب في رأسي مرارًا وتكرارًا منذ أن ضربت الكرة وربما لا توجد كلمة لوصف شعور ذلك تمامًا".

وأردف: "النهائي.. 55 سنة.. ضربة جزاء واحدة.. التاريخ، كل ما يمكنني قوله هو آسف، أتمنى لو كان الأمر مختلفًا".

وقال: "بينما ما زلت أقول آسف، أريد أن أصرخ زملائي في الفريق، هذا الصيف به أحد أفضل المعسكرات التي جربتها على الإطلاق وقد لعبت جميعًا دورًا في ذلك".

وأضاف: "تم بناء أخوة لا تنكسر.. نجاحك هو نجاحي، فشلك هو فشلي".

راشفورد
راشفورد

وتابع: "لقد نشأت في رياضة حيث أتوقع أن أقرأ أشياء مكتوبة عن نفسي سواء كان ذلك من خلال لون بشرتي، أو المكان الذي نشأت فيه، أو، مؤخرًا، كيف قررت قضاء وقتي خارج الملعب، يمكنني انتقاد أدائي طوال اليوم، ركلة جزاء لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، كان يجب أن تدخل، لكنني لن أعتذر أبدًا عن هويتي ومن أين أتيت".

واستطرد: "لم أشعر بلحظة أكثر فخرا من ارتداء تلك الأسود الثلاثة على صدري ورؤية عائلتي تهتف لي وسط حشد من عشرات الآلاف".

واختتم: "حلمت بأيام مثل هذه. كانت الرسائل التي تلقيتها اليوم ساحقة بشكل إيجابي ورؤية ردهم في ويثينجتون كنت على وشك البكاء، المجتمعات التي لطالما كنت أحمل أذرعها من حولي تواصل رفعي، أنا ماركوس راشفورد، 23 عامًا ، رجل أسود من ويثينجتون وويثينشو ، جنوب مانشستر. إذا لم يكن لدي أي شيء آخر لدي ذلك، لجميع الرسائل اللطيفة ، شكرا لك. سأعود أقوى. سنعود أقوى."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة