احذر من 10 أخطاء خلال التعامل مع شركات التأمين أهمها عدم قراءة بنود الوثيقة

السبت، 10 يوليو 2021 03:00 ص
احذر من 10 أخطاء خلال التعامل مع شركات التأمين أهمها عدم قراءة بنود الوثيقة الهيئة العامة للرقابة المالية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوفر التعاقد على وثائق تأمين، الأمان وراحة البال من خلال التخفيف من درجة القلق والخوف لدى الأفراد وأصحاب رؤوس الأموال، على اعتبار أن وجود التأمين يوفر الضمان لتوفير التعويضات المالية عن الخسائر الناتجة عن تحقق أخطار معينة.
 
 
 
وبلغت قيمة الأقساط المحصلة لتأمينات الممتلكات والمسئوليات خلال الفترة من يناير إلى مايو من عام 2021 نحو 19.8 مليار جنيه بنسبة نمو 30.4%، وبلغ إجمالي التعويضات المسددة من شركات التأمين 9.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة بنسبة نمو 38.1%.
 
 
 
ويقدم "اليوم السابع" أبرز 10 أخطاء للعملاء خلال التعامل مع شركات التأمين وهي:

 

 

الخطأ الأول:

عدم التأكد من أن الشركة أو الفرع التابع لها أو وسيط التأمين الذي تتعامل معه حاصل على ترخيص مزاولة نشاط من الهيئة العامة للرقابة المالية.
 
الخطر المترتب عليه:
التعرض لعمليات نصب من شركات غير مراقبة من قبل الهيئة مما يؤدي إلى ضياع أموالك وعدم تعويضك.
 
التصـرف الصحيح:

التأكد من حصول الشركة أو فرعها على ترخيص من الهيئة من خلال طلب الاطلاع على شهادة الترخيص من مسئولي الشركة والحصول على صورة منها، والموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.

 

الخطأ الثاني:

عدم قراءة بنود الوثيقة جيداً قبل التوقيع .
 
الخطر المترتب عليه:
 عدم معرفة العميل لحقوقه لدى الشركة وكذا الالتزامات الواجبة عليه مما قد يترتب عليه نشوب خلافات مع الشركة.
 
التصرف الصحيح:
لابد من قراءة بنود الوثيقة جيداً وذلك ضماناً لقيامك بمعرفة حقوقك من الشركة ومعرفة التزاماتك لدى الشركة.

الخطأ الثالث:

عدم توافر الدقة والمصداقية في المعلومات المقدمة من جانب العميل عند كتابة طلبات التأمين، وذلك فيما يتعلق بالشئ موضوع التأمين والأخطار التي يمكن أن يتعرض لها في تأمينات الممتلكات والمسئوليات.
 
الخطر المترتب عليه:
عدم تقدير حجم الأخطار المغطاة بدقة وعدم تحديد السعر المناسب لقيمة الخطر، وبالتالي عدم توافر التغطية الحقيقية للمخاطر التي يحتاج العميل إلى التأمين عليها .
 
التصـرف الصحيح:
يتعين الإدلاء بكافة البيانات والمعلومات الخاصة بالشىء موضوع التأمين عند كتابة طلب التأمين بدقة وأمانة كاملة حتى يمكنك الحصول على التغطية التأمينية الكافية والحقيقية للشىء موضوع التأمين.

 

 

الخطأ الرابع:

عدم الإدلاء بالبيانات الصحيحة في الإقرارات الموقعة من جانب العملاء عن الحالة الصحية لهم في تأمينات الحياة.

 
الخطر المترتب عليه:
يترتب على ذلك رفض شركات التأمين لسداد مبالغ التأمين المحددة بالوثائق عند تحقق الخطر وكثرة المشاكل المترتبة على ذلك.
التصـرف الصحيح:
التعاون الكامل وبصدق نية مع شركة التأمين عند الادلاء بالبيانات الخاصة بحالتك الصحية وعند التوقيع على الإقرارات المقدمة لك ضمان للمحافظة على حقوقك التأمينية.

 

 

الخطأ الخامـس:

رغبة العميل في تخفيض الأسعار التأمينية في مقابل ارتفاع حجم وطبيعة الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها.
 
الخطر المترتب عليه:
عدم التزام شركات التأمين بالسعر المناسب مقابل الأخطار المرتفعة المغطاة تأمينيًا وخلق المنافسة الضارة بسوق التأمين .
 
التصرف الصحيح:
 
عند تحديدك لشركة التأمين تأكد من أن العبرة بالخدمة التأمينية المؤداه من شركة التأمين من وقت إصدار الوثيقة وحتى صرف مبلغ التأمين.

 

 

الخطأ السادس:

عدم الالتزام بسداد أقساط التأمين بالوثائق في المواعيد المتفق عليها .

الخطر المترتب عليه:
 
انخفاض الأقساط المحصلة فعلياً وارتفاع قيمة مخصص الأقساط المشكوك في تحصيلها وعدم توافر السيولة اللازمة لدى شركات التأمين ويؤدى إلى رفض التعويضات عند وقوع حوادث للعملاء.
 
التصـرف الصحيح:
احرص على سداد أقساط التأمين في المواعيد المقررة حتى لا تتعرض لجزاء فسخ الوثيقة أو ضياع حقوقك التأمينية.

 

 

الخطأ السابـع:

قيام العملاء بسداد الأقساط بعد تحقق الخطر والمطالبة بالتعويض .
 
الخطر المترتب عليه:
 
رفض شركة التأمين سداد التعويض .
 
التصـرف الصحيح:
 
التأكيد على ضرورة مراعاتك لسداد الاقساط التأمينية في مواعيد استحقاقها والحصول على المستند الدال على سداد تلك الأقساط في المواعيد المحددة لذلك.

 

 

الخطأ الثـامن:

عدم مصداقية العملاء في وصف الحادث بإخطارات الحوادث المقدمة منهم خوفاً من تحمل المسئولية أو قيام الشركات برفض التعويض .
 
الخطر المترتب عليه:
يترتب عليه تناقض في المعلومات المقدمة من العملاء بين إخطارات الحوادث والمستندات الصحيحة الواردة من محاضر الشرطة وتقارير الخبراء وخلافه مما يفقد العملاء قيمة التعويض طبقاً لشروط الوثائق .
 
التصـرف الصحيح:
تأكد من أن التزامك بمبدأ منتهى حسن النية في الإدلاء بالبيانات الصحيحة هو التزام مستمر عند بداية التأمين وعند تحقق الخطر ضماناً لحقوقك التأمينية.

 

 

الخطـأ التاسع:

عدم الالتزام بشروط الوثائق من حيث المحافظة على الشئ موضوع التأمين أو اتخاذ الاحتياطيات اللازمة لتقليل الخسائر عند وقوع الحادث وابلاغ شركات التأمين في الوقت المحدد بالوثيقة .
 
الخطر المترتب عليه:
قيام الشركات برفض التعويض عند وقوع الحادث أو تخفيض قيمة التعويض بما لا يتناسب مع الخسائر المقدرة من جانب العملاء .
 
التصـرف الصحيح:
احرص على الوفاء بالتزاماتك المنصوص عليها في الوثيقة في الوقت المحدد وإخطار شركة التأمين بأية تغيرات تطرأ على الشىء موضوع التأمين باستمرار حتى تضمن المحافظة على حقوقك التأمينية.

 

 

الخطأ العاشر:

محاولات التكسب من شركات التأمين عن طريق المبالغة الشديدة في قيم الإصلاحات او الاستبدال للشئ موضوع التأمين .
 
الخطر المترتب عليه:
 
– طول مدة تسوية التعويض من جهة و/ أو تعرض العميل لرفض المطالبة استناداً إلى شروط الوثيقة.
 
– يفقد العملاء المصداقية بشأن المستندات المقدمة من جانبهم لشركات التأمين لتسوية التعويضات.
 
– يقع العميل (المؤمن له) تحت طائلة وجود غش وتدليس في البيانات والمعلومات المقدمة طبقاً لشروط الوثائق مما يترتب عليه رفض التعويض عن الحادث .
 
التصـرف الصحيح:
احرص على مصداقية تعاملك مع شركة التأمين من حيث عدم اللجوء الى تقديم بيانات أو مستندات غير سليمة أو مبالغ في بعض بياناتها عن تسوية التعويضات حتى لا تهدر حقوقك التأمينية واحرص على الاحتفاظ بكافة المستندات الدالة على السداد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة