الحرب فى بر مصر .. رواية خلدت "المواطن مصرى" عبد الله محمود

الأربعاء، 09 يونيو 2021 10:12 ص
الحرب فى بر مصر .. رواية خلدت "المواطن مصرى" عبد الله محمود الفنان الراحل عبدالله محمود
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بملامح مصرية، تجسد أصالة المصريين ومعاناتهم، وأداء بسيط متقن، ارتبط فى ذاكرة الجمهور بـ"المواطن مصرى"، التى تحول إلى أيقونة من أيقونات التضحية والفداء عند المصريين وواحد من الشخصيات  الدرامية المؤثرة فى تاريخ الدراما المصرية المعبرة عن الحرب فى مصر، وكيف دفع الفلاحين دمائهم من أجل عودة الأرض فى حرب أكتوبرعام 1973م، أنه الفنان الراحل عبد الله محمود.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ16 على رحيل الفنان عبد الله محمود، إذ رحل عن عالمنا فى 9 يونيو عام 2005، عن عمر ناهز حينها 40 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركا خلفه أدورا حفرت مكانها فى قلوب المشاهد العربى، منها دوره فى أفلام "إسكندرية.. ليه"، "شمس الزناتى"، "حنفى الأبهة"، ومسلسلات "البوسطجى"، "ذئاب الجبل"، لكن يبقى أشهر أدواره فى فيلم "المواطن مصرى"، المأخوذ عن رواية الأديب الكبير يوسف القعيد "الحرب فى بر مصر".
 
والمواطن مصرى فيلم مصرى أنجز إنتاجه وعرض عام 1991 من بطولة الممثل العالمى عمر الشريف والممثل المصرى عزت العلايلى والممثلة صفية العمرى، أدار التصوير المصور والممثل طارق التلمسانى وقصة يوسف القعيد وسيناريو وحوار محسن زايد وموسيقى ياسر عبد الرحمن ومن إخراج صلاح أبو سيف، شارك فى التمثيل والمنتصر بالله، وحسن حسنى وأشرف عبد الباقى، وإنعام سالوسة وحنان شوقي.
 
وتدور أحداث رواية "الحرب فى بر مصر" فى قرية مصرية قبيل حرب 1973، حيث يتنصل عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للالتحاق بالجيش كما يفترض به أن يفعل، ولكيلا ينكشف هذا الأمر، يقوم بإرسال ابن خفيره "مصري"، التلميذ الفقير المتفوق فى دراسته، بدلا عنه، تستخرج أوراق إثبات جديدة لـ"مصري" باسم ابن العمدة، ويؤخذ منه كل ما قد يثبت هويته الحقيقية، ويلتحق بالجيش، لكن الشاب الصغير يضيق ذرعا بلعب دور ابن العمدة ويثقل السر الدفين عليه، تبدأ الحرب فيستشهد ببسالة، لكن الأوراق الرسمية كلها تشير إلى أن ابن العمدة هو الذى استشهد.
 
وبذلك ينال العمدة العزاء الموشى بالثناء والتمجيد لبطولة ابنه المزعوم، بينما الابن الحقيقى حى يرزق، يرفض تسليم الجثة إلى الوالد المكلوم، وتدفن خيوط القضية مع الشهيد نظرا لتورط شخصيات عديدة بالموضوع. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة