كشفت إحصائيات صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية CDC، عن تراجع معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة بنسبة 73٪ مقارنة بذروة منتصف الثمانينيات، وذلك بعد مرور 4 عقود من تسجيل إصابات بالمرض الذى ظهر في يونيو عام 1981، وفقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.
الايدز
وكشفت مراكز السيطرة أيضا أن نسبة المصابين من الأقلية أصحاب البشرة السمراء ارتفعت عن المصابين الآخرين، فهناك ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة، كما أن هناك حوالي 13% منهم لا يدركون أنهم مصابون بالفيروس.
وبحسب التقرير الجديد، ارتفع معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية السنوي من 20 ألف إصابة في عام 1981 إلى ذروة بلغت 130 ألفا و 400 إصابة في عامي 1984 و 1985، بينما استقر المعدل بين عامي 1991 و 2007 ، مع ما يقرب من 50000الى 58000 إصابة سنويًا، ثم انخفض في السنوات الأخيرة إلى 34800 إصابة في عام 2019.
وأوضح التقرير أيضا ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين أصحاب البشرة السمراء، من 29 %في عام 1981 إلى 41 % في عام 2019 ، وبين الأشخاص ذوي الأصول الأسبانية من 16 % إلى 29 % في نفس الفترة .
وكشف التقرير أيضا أن الاتصال الجنسى مازال سبب انتقال العدوى الرئيسى بين الذكور بنسبة بلغت 63% في عام 1981 و 66 % في عام 2019.
وأوضح الخبراء أنه على الرغم من عدم وجود علاج أو لقاح ، إلا أن دواء فيروس نقص المناعة البشرية ثبتت فعاليته في مقاومة الفيروس المسبب لمرض الإيدز ومنعه من تدهور الحالة الطبية للمريض ليصاب بما يعرف بالإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
وأشار التقرير أيضا إلى أن الفحص الروتيني والاختبارات السريعة ساهم في دفع الانخفاض العام، حيث تبين أن أكثر من نصف الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية تقع في جنوب الولايات المتحدة.
وأشار الخبراء إلى أن الإصابات الجديدة لا تزال مرتفعة أيضًا بين النساء المتحولات جنسيًا والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.
وتوفي حوالي 32 مليون شخص على مستوى العالم بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز ، بما في ذلك 730 ألف شخص في الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة