منذ ظهور فيروس كورونا، ساعد التعاون العلمي العالمي في التطوير السريع للقاحات، وتم اختبار العديد من طرق اللقاحات، بما في ذلك الحمض النووي، والـmRNA، والجسيمات النانوية، والناقل الفيروسي، والفيروس المعطل، وتم منح العديد منها بعد ذلك تصريحًا طارئًا لاستخدامها ضد فيروس كورونا.
ولكن مع ظهور العديد من متغيرات كورونا المثيرة للقلق بدرجات متفاوتة من المقاومة للتحييد، أثار ذلك مخاوف الهروب من اللقاح، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث والتطوير المكثف للقاحات.
التطعيم ضد فيروس كورونا برقعة على الجلد
لصقة توفر لقاح كورونا مباشرة على الجلد
وفقًا لتقرير موقع "medical"، أفاد باحثون من أستراليا مؤخرًا بإمكانية استخدام رقعة ميكروأري عالية الكثافة لإيصال لقاح كورونا إلى الجلد مباشرة، وفقا لأبحاث أجروها.
ويتم توصيل اللقاح المغلف بالجفاف مباشرة إلى البشرة الغنية بالمناعة وطبقات الجلد العليا من الجلد، مما يعزز المناعة التي يسببها اللقاح، ويتمتع نظام التسليم المباشر هذا بالعديد من الفوائد، مثل تقليل الاعتماد على سلسلة التبريد، وسهولة الإدارة مع إمكانية الإدارة الذاتية دون أي تدريب، وتعزيز الثبات الحراري.
وتمثل اللصقة تحسينًا كبيرًا عن اللقاحات الأخرى التي لها ثبات محدود من 2-24 ساعة في درجة حرارة الغرفة، ما يجعل من السهل نقل هذا اللقاح الجديد وإيصاله إلى المرضى، لا سيما في البلدان محدودة الموارد والبلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.
وتقدم جرعة واحدة من اللقاح الحماية الكاملة من الفيروس المميت، حيث تم إجراء تجارب كشفت عن استجابة مناعية خلوية في الفئران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة