اتهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بازدواجية المعايير فى معاملتها لمثيرى الشغب فى الكابيتول، وقال إنه من الخطأ أن تنتقد الإدارة الأمريكية حملات ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة الروسية فى الخارج، بينما تقاضى مواطنيها بسبب مطالب سياسية مشيرا إلى ما حدث فى 6 يناير.
وبحسب شبكة بى بى سى البريطانية، فى حديثه فى منتدى أعمال فى سان بطرسبرج، وضع بوتين التوقعات منخفضة بشأن قمته مع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى جنيف، سويسرا، وقال إنه لا يتوقع انفراجة عندما يجتمع الاثنان فى 16 يونيو.
كما نفى التلميحات بأن الهجمات الإلكترونية الأخيرة على الشركات الأمريكية قد نشأت فى روسيا، ورفض المزاعم بأن موسكو تدخلت فى الانتخابات الأمريكية.
وضرح بوتين أنه يرى أن مثيرى الشغب فى الكابيتول الأمريكى يعاملون بطريقة غير عادلة، حيث قال عن مؤيدى ترامب الذين اقتحموا الكونجرس فى 6 يناير وعلقوا مؤقتًا جلسة لإقرار بايدن بأنه الفائز فى انتخابات نوفمبر الماضى "لم يكونوا مجرد حشد من اللصوص ومثيرى الشغب".
عندما اقترح مدير المنتدى فى منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادى الدولى أن تعليقات بوتين حول أعمال الشغب فى الكابيتول يمكن أن تؤدى إلى حظره من منصات وسائل التواصل الاجتماعى الأمريكية، قوبل الزعيم الروسى بتصفيق الجمهور من خلال رده: "أنا لا أبالى بشأن كونى محظور فى مكان ما ".
فى وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن مثيرى الشغب فى الكابيتول يتعرضون "للاضطهاد" من قبل الحكومة الأمريكية.
ووفقا للتقرير، تم القبض على حوالى 500 مشتبه بهم بسبب أعمال الشغب، معظمهم متهمون بالدخول أو البقاء فى مبنى أو ساحات محظورة.، تم الإفراج عن العديد منهم على ذمة المحاكمة، لكن بعضهم محتجز فى الحبس الانفرادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة