انطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ52، والذى يستمر نشاطه حتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "فى القراءة حياة" حيث ستكون استثنائية نظرا لأن المعرض مؤجل من موعده الأصلى فى يناير الماضى بسبب التداعيات الناجمة عن فيروس كورونا.
ويشهد إقامة المعرض هذا العام فى فصل الصيف وبالتزامن مع موسم الإجازات الصيفية، مما يتوقع أن يمنحه قوة دفع مهمة للغاية، وستحفز المواطنين على الإقبال على المشاركة فى فعالياته، لكنه يبقى مبعاد غير مألوف للمعرض الذى اعتاد تنظيمه فى فصل الشتاء وبالتحديد العشر الأيام الأخيرة من شهر يناير، فهل أقيمت فعاليات المعرض فى فصل الصيف من قبل؟
الحقيقة أن الدورة الثانية والخمسين من المعرض الأكبر عربيا، ليست الاستثناء الوحيد، حيث أقيمت من قبل دورة استثنائية للمعرض فى عام 2011، بعد إلغاء المعرض بسبب أحداث ثورة 25 يناير.
وكانت وزارة الثقافة ألغت الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى كان مقررا افتتاحها يوم 29 يناير 2011، بسبب الاحتجاجات الشعبية وأحداث ثورة 25 يناير، كما ألغت وزارة الثقافة فى ذلك العام أنشطة منها مهرجان سينما الأطفال ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وأقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب فى الخامس من أغسطس 2011، معرض القاهرة للكتاب بأرض معارض الهيئة العامة للكتاب بشارع فيصل، قبل أن يصبح عادة سنوية، ويتحول لمعرض مستقلا بعد ذلك، يقام بصفة دورية فى شهر رمضان المبارك، فيما استمرت إقامة معرض الكتاب بأرض المعارض في مدينة نصر، إلى أن تقرر نقله لتقام الدورة الخمسين بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بداية من عام 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة