أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد 3 شهور من زواجهما، وادعت هجره لها، وعودته للعيش بمنزل والدته، وخيّرها بين القبول بخدمتها أو تشويهه سمعتها ونشر صور خاصة بينهما، وتركها معلقة.
وقالت المدعية: "لم أتصور أن زوجى بعد أن تزوجته عن قصة حب سيخدعنى بعد أن علمت أن الشقة التى نعيش بها ليست ملكا له وأنها إيجار مفروش، وأن المبالغ التى أخذها بحجة شرائه المنقولات وضعها فى حسابه، وقام بابتزازى للموافقة بترك منزل الزوجية والعيش بمنزل أهله وخدمة والدته وشقيقته، وعندما رفضت بدأ فى سبى وقذفي".
وتابعت الزوجة، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تزوجته وتنازلت عن إقامته زفاف كبير لى، وسددت ثمن المنقولات بالكامل له، بعد أن خدعنى وجعلنى أقع فى حبه، وتحملت طريقة والدته الجافة بمعاملتى، لأعانى وأهلى بسبب سلاطة لسانها وتحكمها فى كل كبيرة وصغيرة بمنزلى".
وأضافت الزوجة: "حاولت والدته أن تحدث وقيعة بينى وزوجى، وكانت تموت غيظا عندما ترانى برفقته بسبب غيرتها الجنونية، ولا تتقاعس على بذل الجهد لكى تحدث وقيعة بينا، لتتسبب فى تدمير زواجنا ووضعى أمام الأمر الواقع حتى أعيش بمنزلها خادمة لها ولابنتها".
وأكدت الزوجة: "لاحقنى زوجى بالتهم الأخلاقية، وحاول تشويه صورتى لكى أقبل بطلباته، وسرق كل مصوغاتى، والمال الذى منحته له لشراء المنقولات، ودمر حياتى".
يذكر أن الطلاق، وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هى توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة