أقامت زوجة، دعوي حبس ضد زوجها، لتخلفه عن سداد النفقة الزوجية بمبلغ 9 آلاف جنيه شهريا، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ودعوي أخرى لإلزامه بـ مبلغ 2600 جنيه كنفقة فرش وغطاء، ومتجمد 219 ألف جنيه نفقة عن عامين، لتصل إجمالي الدعاوى التى أقامتها الزوجة إلى 16 دعوي قضائية منذ أن هجرها زوجها ورفض تحمل مسئولية أولاده.
وذكرت الزوجة: "تخلى عني زوجي بعد 12 عاما من الزواج وذلك من أجل الزواج بزميلته فى العمل، سرق منقولاتي وبددها، ورفض منحي مصوغاتي، وابتزني حتي يسدد نفقات أولاده التعليمية، لأعيش فى معاناة وحرب دائمة معه، لأجد نفسي فى الشارع فى ظل رفضه الدائم بتمكيني من مسكن الزوجية، حتى نفقة الطعام والمسكن امتنع عن سدادها".
وأضافت بدعواها التي طالبت فيها بحبس مطلقها لامتناعه عن دفع متجمد النفقات: "تزوجت من زوجي بصحيح العقد الشرعى، وأنجبت منه طفلين إلا أنه تركني بعد سنوات من صبري على خدمة أهله، وامتنع عن الإنفاق علينا رغم يسار حاله، حيث يعمل فى منصب مدير بإحدى الشركات الخاصة، ولديه عقارين، ويمتلك محل تجاري يديره شقيقه بأحدي المناطق الراقية".
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها تركها معلقة وامتنع عن سداد نفقة الفرش والغطاء، و17 ألف جنيه مصروفات مدرسية لكل طفل، و1500 جنيه نفقات علاجية لطفله، و5 آلاف نفقة مسكن وملبس، وإقامتها دعوي طلاق للضرر أمام ذات المحكمة.
وتابعت الزوجة أنها تحصلت على حكم محكمة الأسرة ألزمت فيه زوجها، بدفع نفقة زوجية بواقع 9 آلاف جنيه، إلا أنه امتنع عن السداد، ولفتت المحكمة إلى أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، مشيرة إلى أنه تخلف عن السداد حتى يعاقبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة