استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس جوزيف مويم ماجاك سفير جمهورية جنوب السودان بالقاهرة، والدكتور إبراهام ماتوك دهال رئيس جامعة جون جارانج بجنوب السودان، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وزير التعليم العالى ولقاء سفير جنوب السودان
فى بداية اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار على عمق العلاقات بين مصر وجنوب السودان خاصة فى المجالات العلمية والتعليمية والبحثية، مضيفًا أنه فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بأهمية تعزيز التعاون الثنائي مع دولة جنوب السودان في جميع المجالات، فإن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم مجالات التعليم والبحث العلمي بجمهورية جنوب السودان وتقديم كافة سبل الدعم لتلك المجالات.
اجتماع وزير التعليم العالى مع وفد من جنوب السودان
ولفت الوزير بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، إلى أن مصر تولي إفريقيا اهتمامًا كبيرًا، خاصة دول حوض النيل، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم ومضاعفة أوجه التعاون مع هذه الدول الشقيقة، والسعى الدائم إلى دعم جهود التنمية والبناء بها، موضحًا أن مصر حرصت على إرساء علاقات تعاون وثيق مع جنوب السودان، منذ استقلالها عام 2011 وتقديم الدعم اللازم لها فى مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية وغيرها.
كما أكد الدكتور خالد عبدالغفار على حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتقديم التيسيرات اللازمة لهم.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى البرنامج التنفيذى الموقع عام 2017 بين البلدين؛ بهدف مشاركة الأساتذة والباحثين المصريين فى عمليات التدريب بجامعات جنوب السودان، وإجراء البحوث التطبيقية المشتركة، وقيام المتخصصين فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا فى البلدين بتبادل الزيارات، بالإضافة إلى ما يتضمنه البرنامج من تقديم منح دراسية لطلاب جنوب السوادن.
وزير التعليم العالى وسفير السودان
ومن جانبه، أشاد سفير جنوب السودان بالدعم وحفاوة الاستقبال التي تلقاها الوفد منذ وصوله لأرض القاهرة، ودعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لجامعة جون جارانج ووضع أولوية للدعم العلمي والبحثي بالجامعة.
وأشاد رئيس جامعة جون جارانج بالتقدم العلمي والتقني لجمهورية مصر العربية في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر، مؤكدًا على عمق العلاقات بين الجانبين الممتدة منذ زمن بعيد، معربًا عن تطلعه لمزيد من الدعم في المستقبل؛ للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية في جنوب السودان.
بحث الجانبان أطر التعاون الثنائي بين مصر وجنوب السودان، ودعم جامعة جون جارانج من خلال التعاون المشترك والثنائي مع جامعة القاهرة، وتقديم منح للطلاب، ودورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس العاملين في جامعة جون جارانج؛ بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة التى تعد أحد أهم الجامعات الحكومية في ولاية جونجلى بجنوب السودان.
جدير بالذكرk أن جامعة جون جارانج تضم خمس كليات متخصصة، سيتم تقديم الدعم العلمي لها حسب الأولويات التى تتطلبها الجامعة، ومنها: كلية الزراعة والتى سيتم دعمها من خلال كلية الزراعة بجامعة القاهرة ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، وقد نسقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لزيارة الوفد لمركز البحوث الزراعية - كلية إدارة العلوم حيث يتم تدريس الاقتصاد والعلوم السياسية بها وسيتم دعمها من خلال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعه القاهرة، وقد أشاد السيد ماجور بابور آجال عضو البرلمان الجنوب سوداني بها، مشيرًا إلى أنها أعرق وأفضل كلية في الاقتصاد والعلوم السياسية فى المنطقة - كلية للدراسات العليا والتى سيتم التعاون معها من خلال كلية الدارسات الإفريقية بجامعة القاهرة.
شهد اللقاء من الجانب المصري د. إسلام أبو المجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية، ود. أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.
وشهد اللقاء من جمهورية جنوب السودان الدكتور ماجور بابور آجال عضو البرلمان ولجنة التعليم والعلوم والتكنولوجيا ببرلمان جنوب السوادن، ومايكل ماثيانج المستشار العلمى بسفارة جنوب السودان بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة