قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، إن النشر الدولى مؤشر مهم للتقدم العلمى لأى دولة فى العالم، موضحا أنه عبارة عن بحوث علمية محكمة ونشرت فى أهم المجلات الدولية المعترف بها على مستوى الجامعات والمراكز البحثية فى العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه ليس أي بحث قابل للنشر الدولى، ولكن يمر بمراحل التحكيم بمنتهى الموضوعية، مؤكدا أن حصول مصر على المركز 30 عالميا في النشر العلمى بـ32 ألف بحث يعنى أن الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية على مستوى الجهورية بها تقدم ملحوظ لم يأت من فراغ، ولكن نتيجة سياسات واضحة تهتم بتشجيع البحث العلمى والتدريب على النشر الدولى وتشجيع الجامعات المصرية والمراكز البحثية تقديم مكافآت للباحثين، وهناك احتفالات سنوية علمية تقيمها الجامعات.
وذكر المؤشرات لبعض القطاعات والبرامج، ففي الكيمياء المستوى الـ20 على المستوى الدولى، والطاقة في المرتبة 21 على المستوى الدولى، والعلوم الهندسية 23، وبحوث النانو تكنولوجي 17، العلوم الزراعية 22، العلوم الطبية 25، الهندسية 23، وهو مؤشر بأن الأبحاث المصرية المنشورة دوليا في هذه القطاعات حققت تقدم ملحوظ.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن عن تقدم ترتيب مصر 4 مراكز لعام 2020 في تصنيف Scimago للنشر العلمي، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت في المرتبة 30 عالميًّا مقارنة بالترتيب 34 في التصنيف الأخير عام 2019.
وأكد الوزير أن مؤشر Scimago يعد من المؤشرات الدولية المهمة في تصنيف الدول وفقًا للنشر العلمي الدولي، والذى يصنف 234 دولة على مستوى العالم.
وأوضح عبدالغفار فى بيان صادر عن وزارة التعليم العالى أن مصر احتلت المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا في النشر العلمي الدولي، متفوقة على دول القارة الأفريقية بعدد 32323 بحثًا دوليًّا، تليها دولة جنوب أفريقيا بفارق 149 بحثًا فقط، ثم نيجيريا فى المرتبة الثالثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة