أعلن "لي روثرهام"، مدير متحف "بريكست" والمزمع إنشاءه ليحكي قصة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، عن اقتراب خروج المتحف إلى العلن لتوثيق ما وصفه بكيفية تحرر المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية عن مدير المتحف إن التأخير لمدة أربع سنوات في خروج بريطانيا من عباءة الاتحاد الأوروبي وما تبعه من وباء كوفيد-19 أبطأ من ظهور المتحف للعلن، لكنه أعلن الأربعاء أن لديهم "خطة لكيفية ظهور المتحف للعلن" ، ويجري العمل حاليًا لحصر 40 موقعًا محتملاً لإنشاء المشروع.
وطلب روثرهام من الشعب البريطاني التبرع لإنشاء المتحف بالإضافة إلى جمع المعروضات التي ستعرض في المتحف وهي كل ما يتعلق بوجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وخروجها منه ، وعلى الرغم من إدارته من قبل مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أكد المؤسسون للمشروع أنه غير سياسي تمامًا ويسعى ببساطة إلى سرد قصة التصويت التاريخي الذي حدث عام 2016 وأدى لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال روثرهام في رسالة له بهذه المناسبة إن منح المتحف مكانة "العمل الخيري" سيجعل "إنشاء المتحف وتشغيله أسهل وأكثر فعالية من حيث التكلفة".
وأضاف: " أن الطبيعة المتزايدة لمرض كوفيد والتي ظلت سارية المفعول ثم تم رفعها جزئيًا مرة أخرى، جعلت عمل أي شيء صعبًا للغاية. مع ذلك، فإن التغييرات الأخير ة لكوفيد تعني أننا في وضع أكثر استقرارًا".
وقال : "بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، تكمن الفكرة في إنشاء نقاط تجميع في جميع أنحاء البلاد بحيث يكون من الأسهل فعليًا على الأشخاص التبرع للمتحف. ما نحتاجه هو بريد إلكتروني يمكننا إدراجه على الإنترنت حتى يتمكن المتبرعون من الاتصال بالناس لترتيب وقت مناسب للطرفين".
وقال مدير المشروع: "من الناحية المثالية، نود أن يكون لدينا مركز تجميع في كل مقاطعة. لدينا حاليًا حوالي 30 مركز وهدفنا هو زيادة العدد ليصبح 50 في أقرب وقت ممكن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة