"زرعة لكل بيت" شعار رفعه الشاب الأقصرى مينا موريس لمبادرته لزراعة النباتات المختلفة فى أسطح المنازل والبلكونات، لإضفاء أجواء جميلة ومريحة نفسياً وتساهم فى رفع مستوى الأكسجين بالمدن وتوفير إستهلاك المكيفات فى المنازل لما تساهم به تلك النباتات والزراعات فى تخفيض حرارة الطقس وتلطيف الهواء فى المنازل، حيث لاقت تلك المبادرة تشجيع ودعم كبير من أصدقاؤه وأبناء المحافظة، لمساعدته فى زراعة الأسطح والبلكونات بالورود والأشجار المختلفة، للاستفادة فى تحسين الطقس وكذلك تزيين وتجميل المنازل أمام الجميع.
ومن جانبه، قال مينا موريس البالغ من العمر 32 سنة، أنه يعشق الزراعات منذ طفولته وكان يشترى بالعيدية الورود وقصارى الزرع فى طفولته، ورغم تخرجه من كلية التجارة، إلا أنه قرر المضى قدما فى عشقه وشغفه، وهو الزرع والورود، ويقوم حالياً بشراء البذور ومتطلبات الأنواع المختلفة لزرع منزله وبلكونته من أحد المشاتل فى محافظة الفيوم، حالياً يقوم بتطويرها وإخراج الأنواع من الأمهات لكى يتوسع في فكرته، ويساهم في تخفيض أسعار زراعات الأسطح والبلكونات بالورود والأشجار المختلفة.
وأضاف مينا موريس لـ"اليوم السابع"، أنه خصص غرفة داخل منزله لإجراء الأبحاث علي الأشجار المختلفة من ريحان ونعناع وصبار وفل وياسمين وجهنمية وتيكوماريا، وورد بلدي وأنواع أخري، للمساهمة فى تطوير المشروع واستكمال المبادرة لتكون كافة بلكونات وأسطح الأقصر بأكملها مزروعة بمختلف النباتات المميزة، موضحاً أنه يرى أن بلكونة المنزل والأسطح ليست مقرا للكراكيب والمخلفات، ولكن للنباتات والزرع والورود لتكون جميلة ومبهجة.
وأوضح صاحب المبادرة، أنه متزوج منذ 7 شهور وزوجته تحب النباتات مثله تماماً، ولذلك قام بتحويل بلكونة منزله بأنواع مختلفة من النباتات كما خصص غرفة السفرة داخل المنزل لمشتل صغير يجري فيه تجاربه وأبحاثه على أكثر من 90 نوع من النباتات، ومن أبرزها ما يلي:- (ريحان ونعناع وصبار جلد النمر وصبار وورد بلدى ودمعة الطفل والمكحلة والألوفيرا والتيكوماريا والإيفوربيا والقطيفة واللانتانا والمبرقشة وشجرة مانجا) وغيرها من النباتات للزينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة