قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس ترامب يواجه أسئلة مستمرة بشأن ترشحه للرئاسة فى 2024، لكنه يرد دائما بإجابة غير ملزمة كما اعتاد أن يفعل على مدار عقود فيما يتعلق بالأسلحة حول ترشحه للرئاسة.
إلا أن العديد من الأشخاص الذين تحدثوا مع ترامب وفريقه فى الأسابيع الأخيرة قالوا إن مثل هذه التصريحات لا ينبغى النظر إليها على أنها ثرثرة فارغة. وبدلا من ذلك، فإنهم يشعرون بتحول، حيث يتصرف ترامب ويتحدث بشكل متزايد كما لو كان يخطط لخوض السباق، حيث يبدأ فى الظهور بشكل أكبر فى مرحلة ما بعد الرئاسة بخطاب يلقيه يوم السبت فى نورث كارولينا.
يأتى الاهتمام بالترشح مجددا، على الأقل حتى الآن، فى الوقت الذى يكثف فيه ترامب جهود قلب نتائج انتخابات العام الماضى، ويروح لمزاعم لا أساس له بسرقتها والهوس بإعادة فرز الأصوات الذى يقتنع بأنه سيقلب نتيجة الانتخابات، حتى على الرغم من أن عدد من عمليات إعادة الفرز قد أكد خسارته.
كما يواجه ترامب التهديد القانونى الأخطر لحياته المهنية، حيث كون إدعاء نيويورك لجنة محلفين كبرى خاصة للنظر فى الأدلة فى التحقيق الجنائى الذى يجرونه حول أعمال ترامب التجارية، التى ينظرون إليها كإشارة إلى السعى لتوجيه اتهامات فى التحقيق الواسع الجارى منذ عامين، والذى يشمل التدقيق فى أموال تم دفعها مقابل الصمت وتعويضات للموظفين وتقدير للممتلكات. وكان ترامب قد رفض التحقيق باعتباره مسيس، وأصر المحيطون به على أنه لا يخشى تعرضه لمخاطر قانونية حتى عند الإشارة إلى أن وضعه السيساسى يتطور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة