قرأت لك.. "قوة الحضور" فى تربية الأطفال لا تقلق.. يكفى وجودك

الإثنين، 28 يونيو 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "قوة الحضور" فى تربية الأطفال لا تقلق.. يكفى وجودك غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على كتاب "قوة الحضور.. كيف يشكل حضور الأبوين شخصية أطفالنا وطريقة تفكيرهم" لـ تينا باين برايسون، ودانيال جيه. سيجل، وينتمى الكتاب إلى كتب التنمية البشرية.
 
ويقول الكتاب: لقد ألَّفنا هذا الكتاب من أجل جميع الآباء والأمهات غير المثاليين الذين يهتمون بشدة بأمر أطفالهم (وكذلك غير المثاليين من الأجداد والجدات والمعلمين وأساتذة الجامعات وكل من يرعى أى طفل)، ولدينا رسالة محورية واحدة تبعث على الراحة والأمل، وهى: عندما تكون غير متأكد من الطريقة التى ينبغى أن تتجاوب بها مع طفلك فى موقف معين، لا تقلق، فدائمًا هناك شىء واحد يمكنك فعله، وهذا الشىء هو الأفضل على الإطلاق، فبدلًا من القلق أو محاولة الوصول إلى مستوى من المثالية، لا وجود له ببساطة، ما عليك سوى الوجود.
 
قوة الحضور
 
وما نعنيه بالوجود هو معناه البسيط، فهو يعنى الوجود من أجل أطفالك، ويُقصد به الوجود الجسدى، وأن يكون ذلك الوجود ذا أثر نافع، فامنحهم ذلك الوجود عندما تلبِّى احتياجاتهم، وعندما تعبِّر لهم عن حبك، وعندما تهذِّبهم، وعندما تضحك معهم، بل عندما تتجادل معهم كذلك. ولا يلزمك أن تكون مثاليًّا، ولست مضطرًّا إلى قراءة جميع كتب التربية الأكثر رواجًا، أو أن تشركهم فى جميع الأنشطة التى تعمل على إثرائهم. وليست هناك ضرورة إلى أن يتقاسم معك مسئولية التربية شخص آخر. ولا يلزمك أيضًا أن تكون على علم بما تفعله تحديدًا، وما عليك سوى الوجود.
 
ويعنى الوجود حضورك الكامل - بوعيك وانتباهك - عندما تكون موجودًا مع طفلك، فعندما نكون موجودين مع أطفالنا يكون حضورنا معهم حضورًا ذهنيًّا ووجدانيًّا فى تلك اللحظة؛ فلا مكان للماضى أو المستقبل، وليس هناك سوى اللحظة الراهنة - اللحظة الحالية - وعليك أن تتعلّم كيف تكون موجودًا بالطريقة التى تقوِّيك بدرجة كبيرة باعتبارك والدًا لأطفالك، وتعزز المرونة والقوة لدى طفلك. إن تأثير الوجود هو ما يمكِّننا من ترسيخ عقلية قادرة لدى أطفالنا - حتى لو كنا نُخفق بوتيرة منتظمة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة