صدر حديثًا، رواية بعنوان "مفتاح النهاية" للكاتب مصطفى رمضان، وسوف تتوفر في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة من 30 يونيو وحتي 15 يوليو المقبل، فى مركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
غلاف الرواية
ومن أجواء الرواية: إن كنت تعتقد أن القوة الخفية وتسخير قوى الطبيعة وصناعة الرعب والدمار لعالمكم الهش القذر قاصرة على إبليس وذريته فقط فأنت لا تعلم من هو حمسيائيل حاكم العوالم الثمانية، لا تعلم شيء من التاريخ القديم، ولذلك ألتمس لك العذر؛ فقد كان قبل خلق آدم، لذا سأقص عليك موجزًا منه، إلى أن يأتي اليوم قريبًا لتراه بعينك من جديد.
لم يأتِ وقت العجب بعد سأجيبك قبل أن تسأل، لم تكن الأرض فقط هي العالم، بل كانت جزءًا من عوالم لا حصر لها، كل كوكب تعلمه ولا تعلمه، في هذا الكون كان ينبض بالحياة مخلوقات كل الأجناس؛ الحيوانات والطيور والنباتات، والرعب ليس الجن فقط تسكنها، ولكن كنَّا نحن بني الجن فقط الأكثر قوة وحيلة، بل كنَّا القوة بذاتها منذ أعوام يصعب على عقلك الصغير أن يحصر عددها الهائل، وكان الاجتماع الأخير لمجلس الحكماء، قادة العوالم الثمانية التي استطاعت تقريبًا إخضاع كل العوالم لها، ومن لم يخضع كان الفناء مصيره، وكان القرار حاسم يجب أن تكون السيادة لنا حتى على السماء، وكانت العقبة الوحيدة أمامنا كوكب كاريا.
أعلم أنك لم تسمع به من قبل، بل لن تسمع به أبدًا؛ فأقماركم و عدساتكم مهما طورتموها لن تراه، فهو خلف الحجاب الأعظم، ذلك الكوكب به مخلوقات الكاريا، وقد سمي الكوكب باسمهم لعظيم شأنهم، فمخلوقات الكاريا تشبهنا كثيرًا، لكن الفرق في القوى عظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة