الفنانة الفرنسية ماشا ميريل: أنتمى إلى جيل ثار على السينما الكلاسيكية الفرنسية

الأحد، 27 يونيو 2021 03:21 م
الفنانة الفرنسية ماشا ميريل: أنتمى إلى جيل ثار على السينما الكلاسيكية الفرنسية الفنانة الفرنسية ماشا ميريل
أسوان عمرو صحصاح - باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، اليوم الأحد، حوارًا مفتوحًا للنجمة الفرنسية ماشا ميريل مع ضيوف وجمهور المهرجان في دورته الخامسة.

وقالت ميريل خلال اللقاء إنها تنتمي إلى جيل ثار على السينما الكلاسيكية الفرنسية اتخذت السينما من بعده مسارًا آخر.

عبرت ميريل عن سعادتها بأن حضور اللقاء أغلبه من النساء، وشعب النساء يغير العالم، واقتحام المرأة المجالات المختلفة من العمل خلق نوعًا جديدًا من النساء لذلك نحن النساء لدينا مسئولية كبيرة .

وأضافت ميريل أنها ليست ممثلة فقط، بل أنها كاتبة وتنظم تظاهرات فنية وكانت متزوجة من عازف موسيقي شهير حصل 3 جوائز أوسكار لافتة إلى أن كل نساء جيلها لديهن رغبة في التغيير.

وكشفت ميريل عن أنها جاءت إلى أسوان رغم انشغالها بتصوير عدد من الأعمال، وتحضر لحفل لموسيقى زوجها الراحل بعنوان الساحرات .

ولفتت أنها اندهشت حين عرفت أن هناك مهرجان خاص بسينما المرأة في مصر، إذن مصر في طريقها الصحيح، فهي بلد غريب شعبها عنده موهبة للأبدية لما يحيويه من أشياء ملهمة مثل النيل الذي يجعل من المصريين شعراء.

وأكدت أن مصر أبدية تاريخها طويل ممتد من القديم إلى المستقبل، على عكس فرنسا الذي يبدأ تاريخها في القرن السابع عشر .

 
 
الندوة (1)
 

الندوة (2)
 
 
وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.
 
من جانبها، عبرت النجمة الفرنسية عن سعادتها بالتكريم في مدينة أسوان، مؤكدة أنها لا تنسى زيارتها الأولى لمصر في بداية مشوارها مع شركة يونيفرانس، ولقائها مع الفنانة المبيرة الراحلة فاتن حمامة التي إستقبلت الوفد الفرنسي، ووصفتها مريل بـ"نجمة كبيرة وامرأة مبهجة". 
 
الندوة (3)
 

الندوة (4)
 

الندوة (5)
 

الندوة (6)
 

الندوة (7)
 

الندوة (8)
 

الندوة (9)
 

الندوة (10)
 

الندوة (11)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة