نجح 3 شباب أشقاء من أسرة واحدة فى التغلب على إعاقة "قصر القامة" التى ألمت بهم، ومن الصفر وصولوا للتميز فى مجال التجارة بمدينة العريش التى انتقل والدهم للعيش بها قبل وفاته.
الاشقاء الثلاثة رحلة معاناه
يروى الأشقاء الثلاثة وليد، وماهر، وشاهر جمال محمد أحمد، لتليفزيون "اليوم السابع" قصتهم الإنسانية فى النجاح، والتى سبقتها معاناة فى طفولتهم تكبدها والدهم القادم من صعيد مصر، وكان يسكن مدينة الزقازيق، وهو تاجر ملابس متجول بسيط فى الأسواق، وتسببت إعاقة أبنائه فى تحمله أعباء إضافية لإجراء 3 عمليات لـ"استعدال" قدمين لكل واحد فيهم.
محرر اليوم السابع مع الاشقاء الثلاثة واطفالهم
ونقل الأشقاء الثلاثة من موقع عملهم بسلسلة متاجر وسط مدينة العريش يديرونها، كيف أن حياتهم تحولت من قلة الحال لبركة فى الرزق بعد أن لبى والدهم دعوة لحضور فرح أحد أقربائه فى العريش بشمال سيناء، وفيها حل خلافا داخل أسرة بين زوجين كان يهدد بخراب بيتهم بسبب خلافهم على كشك فى ميدان العريش، وقام بشرائه بالآجل، حيث إنه لا يملك أى مال، وبعد فترة وفر لهم ثمنه بعد بيع كل ما يملك فى بيته بالزقازيق.
مع شقيقهم الوحيد المعافى من الاعاقة
وأوضحوا أن الأقدار تشاء أن يقوم هم الثلاثة بالجلوس فى الكشك لبيع الأشياء البسيطة وتكون فاتحة خير عليهم، لتنموا تجارتهم تباعا حتى أصبحوا من كبار التجار فى العريش، مشيرين إلى أنهم أيضا لهم أخت تعانى من نفس الإعاقة وشقيق معافى من أى إعاقة، وإنهم حتى اليوم وأسرهم بعد زواجهم يعيشون فى بيت واحد تحت رعاية والدتهم بعد وفاة الأب، ويعتبرون الإعاقة فخر لهم وتميز حفزهم على العمل والجد وصولا للنجاح.
هم وشقيقهم المعافى واطفالهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة