قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الفرنسية فاليرى باكو التي كانت تواجه محاكمة قتلها زوجها ووالد أبنائها الأربعة وإخفاء جثته، قد أصبحت حرة، لتنتهى محنتها التي روعت الكثيرين فى فرنسا.
وصدر الحكم يوم الجمعة ضد فاليرى باكو بالسجن أربع سنوات، مع إيقاف ثلاثة منهم، وتم إطلاق سراحها بعدما قضت عاما بالفعل فى السجن، بحسب ما قالت المحامية الخاصة بها ناتالى توماسينى.
وقالت باكو للصحفيين خارج مبنى المحكمة إنها تود أن تشكر المحكمة وكل من دعمها، وأضافت: "حان الآن وقت معركة جديدة كم أجل كل النساء الأخريات وكل أشكال سوء المعاملة، وقالت باكو إنها لم تشعر بالارتياح، ولكن تم إفراغها جسديا وعقليا.
وقالت محامية باكو : تم تنفيذ العدالة، لقد تأثرنا بشكل خاص.. ستعود هذه المرأة لأطفالها، وهذا انتصار كبير بالنسبة لى.
يذكر أن باكو اعترفت بإطلاق النار على دانيال بوليت فى عام 2016 ، حيث بدأ بوليت فى اغتصابها عندما كانت فى الثانية عشر أو الثالثة عشر من عمرها، وفقا لوثائق المحكمة، وكان فى هذا الوقت صديقا لأمها، ثم أصبح زوجا لفاليرى ووالد أربعة أبناء، وكانت تشير إليه سابقا على أنه زوج والدتها قبل زواجهما.
وقد أصيب باكو بإغماء فى المحكمة نتاج الصدمة والارتياح بعد سماعها الحكم الذى يعنى أنها ستصبح حرة، وكانت تواجه احتمال السجن مدى الحياة لإطلاقها النار على بيوليت.
وكانت باكو قد نشرت كتابا فى مايو الماضى بعنوان "الجميع يعرفون" روت فيه تفاصيل قصتها المروعة، وجاء ضمن قائمة الكتب الأفضل مبيعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة