فرضت باكستان إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد على العاملين في قطاع التعليم، ذلك في إطار الإرشادات الجديدة الصادرة بتوجيهات من وزير التعليم الباكستاني شفقت محمود.
وذكرت صحيفة (إكسبرس تريبيون) الباكستانية، اليوم السبت، أن اللوائح الجديدة تلزم جميع الموظفين في مجال التعليم بتلقي اللقاحات المضادة كورونا مع ضرورة الالتزام بجميع إجراءات التشغيل القياسية.
وأشارت إلى أنه من بين هذه الإجراءات، ضرورة تواجد زجاج فاصل بين كل طالب وتطهير قاعات الاختبار وتنظيفها بشكل منتظم؛ لتقليل مخاطر الإصابة إلى جانب فحص درجة حرارة الموظفين والطلاب عند نقاط الدخول لقاعة الامتحانات، فضلا عن إلزامية تعقيم اليدين قبل دخول قاعة الامتحان.
وأوضحت أنه طُلب من أولياء الأمور والمعلمين التأكد من تنفيذ إجراءات التشغيل الموحدة المقررة؛ من أجل احتواء جائحة كورونا والاستمرار السلس للقطاع التعليمي.
كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة في ولاية البنجاب الباكستانية، أن الولاية لا تزال تفشل في تحقيق هدفها المحدد للتطعيم ضد فيروس كورونا.
وأضاف التقرير أن حوالي 300000 متلقي للجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لم يعودوا لتلقي الجرعة الثانية منه.
وأفادت وكالة الأنباء "ANI"، بأنه "في خطوة غير معتادة لمعالجة تردد المواطنين في التلقيح ضد فيروس كورونا، قررت الحكومة المحلية في ولاية البنجاب الباكستانية حظر بطاقات خطوط الهاتف (SIM CARD) الخاصة بالمواطنين غير المطعمين ضد هذا الفيروس".
وبحسب "ARY News"، تم اتخاذ القرار في اجتماع عقد في لاهور برئاسة وزيرة الصحة بالولاية، ياسمين رشيد، ضمن خطوة تهدف إلى إجبار جميع المواطنين الذين يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا على القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.
وقال مسؤول بوزارة الخدمات الصحية الوطنية الباكستانية (NHS) إن الإدارة تحدد وتصنف الأشخاص الذين لم يحضروا مطلقا للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مواعيد استحقاقهم.
ونقلت وكالة الأنباء "ANI" عن المسؤول قوله: "هناك احتمال أن يكون بعضهم قد مات قبل الحصول على الجرعة الثانية.. وفي حين أن قسما من هؤلاء الأشخاص ربما أصيب بفيروس كورونا بعد تلقي الجرعة الأولى وقرر عدم الحصول على الثانية، فقد وقع آخرون ببساطة فريسة للدعاية السلبية المتعلقة باللقاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة