يتزامن اليوم 24 من يونيو مع ذكرى الفنان صلاح نظمى الذى اشتهر بتجسيد أدوار الشر بصورة كبيرة خلال مسيرته الفنية التي امتد لسنوات طويلة لعب فيها أدوار عديدة بجانب أهم النجوم وخلال مجموعة من أبرز الأعمال إلا أن هناك حكاية كانت الأشهر بالنسبة له لم تكن تتعلق بالسينما أو أياً من الأدوار الشهيرة الذى قدمها خلال مشواره، حيث تعد تلك الحكاية ممثلة في رفعه قضية على العندليب عبد الحليم حافظ الذى نرويها خلال السطور التالية.
أثناء مقابلة إذاعية خلال برنامج مع عبد الحليم حافظ، تم سؤال الأخير من قبل المذيع عن الممثل الأثقل ظلاً بالنسبة للعندليب ليرد الأخير بدون وقت في التفكير : "صلاح نظمى"، وهو الأمر الذى استمع إليه صلاح نظمى ليستشيط غضباً ويقرر على الفور رفع قضية بداعى أن عبد الحليم بذلك سخر منه أمام العيان وقلل منه، ليصل الأمر بالفعل إلى ساحات المحاكم، ولكن ببراءة العندليب حيث أكد محاميه وقتها أن موكله لم يكن يقصد السخرية أو التهكم على شخص نظمى.
صلاح نظمى
وأضاف بأنه بذلك كان يمتدحه لأن الغرض من كلامه كان حول أدوار صلاح نظمى وليس شخصه، وهو ما يجعل الأخير ناجحاً بتلك الأدوار حتى بات المشاهد يؤمن بأنه تمكن منها.
وما ان انتهت القضية اصطحب العندليب صلاح نظمى إلى منزل، وكان الصلح بعدها بين الثنائى، والذى تكلل خلال مشاركة الثنائى معاً بفيلم أبى فوق الشجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة